خرج الأرجنتيني خافيير زانيتي، أسطورة إنتر ميلان ونائب رئيس النادي الحالي، عن صمته وتحدث لأول مرة بعمق عن تفاصيل مسيرته الممتدة لحوالي 30 عاماً في إيطاليا.
وأكد زانيتي في تصريحات ضمن بودكاست بالأرجنتين، أن وصول جوزيه مورينيو إلى إنتر ميلان، أحدث تغييرات جذرية داخل النادي.
مورينيو... لمسة ثورية في إنتر ميلان
قال زانيتي إن مورينيو حين وصل إلى ميلانو عام 2008، كانت فلسفته مغايرة تماماً لما عرفه اللاعبون من قبل في إنتر.
وأضاف:«مورينيو غير كل شيء، لم نعد نتدرب في الصالة الرياضية، كانت كل الحصص التدريبية بالكرة، وقال لنا ذات مرة: (بعد ما سنقوم به، لن تحتاجوا لأي تدريبات إضافية) وبالفعل، كان محقاً».
وقاد جوزيه مورينيو الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية عام 2010، حين توج إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا.
خافيير زانيتي.. من الإصابة إلى مقعد الإدارة
تعرض زانيتي في عام 2013، لإصابة قوية كانت كفيلة بإنهاء مسيرته، لكنه اختار أن يخرج من الباب الكبير.
وحكى عن تلك الفترة قائلاً: «قررت الاعتزال وأنا في حالة بدنية جيدة، لم أرغب في أن أصبح مدرباً، واخترت طريق الإدارة، عرض عليّ إريك توهير منصب نائب الرئيس، وكي أكون على قدر المسؤولية، التحقت بجامعة بوكوني ودرست الاتصال والإدارة، وأصبحت أنظر الآن لكرة القدم بطريقة مختلفة تماماً».
زانيتي: إنتر على الطريق الصحيح رغم غياب البطولات
يعتقد زانيتي أن إنتر يسير في الطريق الصحيح، رغم غيابه عن منصات التتويج، موضحاً: «أعلم أننا لم نفز بأي لقب، لكننا وصلنا إلى نهائي دوري الأبطال وشاركنا في كأس العالم للأندية، كانت النتائج إيجابية مالياً، وهذا جزء مهم من الاستقرار، هدفنا هو أن نكون دائماً ضمن دائرة المنافسة».
وأكدت خافيير زانيتي أن التغيير في الجهاز الفني، بعد رحيل سيموني إنزاجي وتعيين كريستيان كيفو، نابع من بيئة إنتر ميلان وثقافته.
وأضاف: «بعد رحيل إنزاجي، أردنا شخصاً من داخل النادي ويفهم أجواءه، تحدثنا مع والتر صامويل، لكنه لم يشعر بالجاهزية، كيفو كان الخيار المثالي».
0 تعليق