دوري أبطال أوروبا.. حلم باريس سان جيرمان بأول لقب يصطدم بتقاليد «إنتر العظيم»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام إنتر الإيطالي، السبت في ميونيخ، وهو مرشح لنيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وأفرز النظام الجديد هذا الموسم مباراة نهائية بين أحد «قدامى» القارة، إنتر المتوج في 1964 و1965 و2010 الذي أقصى مرشحين للقب، وسان جيرمان المملوك لقطر.

يسعى سان جيرمان أن يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج بالكأس الشهيرة، بعد مرسيليا في 1993 في ميونيخ أيضاً لكن على الملعب الأولمبي القديم، بهدف مدافعه بازيل بولي أمام ميلان، القطب الآخر في المدينة اللومباردية.

وشقّ فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي طريقه إلى النهائي رغم تعثره في دور المجموعة الموحدة وحلوله في المركز الخامس عشر، بعد خسارته ثلاث مباريات من أصل ثماني.

عندما خسرت التشكيلة الشابة، البالغ معدل أعمارها 24 عاماً، في رحلتها الأخيرة إلى ميونيخ أمام بايرن 0-1 في نوفمبر، كانت أمام خطر توديع المسابقة.

لكن عودة رائعة في يناير أمام بطل 2023، مانشستر سيتي ، كانت محفزاً لسان جيرمان الذي أقصى ثلاثة فرق إنجليزية هي ليفربول بطل «برميرليغ»، أستون فيلا وأرسنال وصيف الدوري المحلي في طريقه إلى النهائي.

عثمان ديمبيلي

كان المهاجم عثمان ديمبيلي نجم المشوار المميز لسان جيرمان، بتسجيله 33 هدفاً في مختلف المسابقات، وعاونه في المهام الهجومية الشابان ديزيريه دويه وبرادلي باركولا، بالإضافة إلى القادم في الشتاء من نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.

لكن باقي الخطوط لمع نجمها مع إنريكي أيضاً، فكان الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما عملاقاً في الأدوار الإقصائية، واثبت المغربي أشرف حكيمي، لاعب إنتر السابق، انه بين أفضل اللاعبين في مركز الظهير في العالم.

قال إنريكي الساعي لإحراز لقبه الثاني كمدرب في المسابقة، بعد عقد من قيادة ميسي وبرشلونة إلى الكأس عام 2015 في برلين «نعرف أي كرة قدم سنطبق، ونريد الآن الخروج وتنفيذ ذلك بحذافيره».

تابع لاعب الوسط السابق الذي حمل ألوان ريال مدريد وبرشلونة كلاعب «من الصعب دوما أن تبلغ نهائي دوري الأبطال. كل اللاعبين والمدربين يحلمون بخوضه. نريد أن نكون الأوائل في باريس، نحرز اللقب ونصنع التاريخ».

الخبرة الإيطالية

في المقابل، يبحث إنتر عن لقبه الرابع، بعد تتويجين لـ'إنتر العظيم' مع الأسطوري هيلينو هيريرا في ستينيات القرن الماضي، ثم 2010 تحت إشراف المدرب المشاغب جوزيه مورينيو.

وكان مدربه الحالي سيموني إينزاغي مشرفاً على «نيراتزوري» قبل موسمين، عندما خسر بنتيجة ضيقة أمام مانشستر سيتي في النهائي.

ثمانية لاعبين من التشكيلة التي خسرت نهائي اسطنبول قد تستهل المباراة السبت عندما يزور إنتر ميونيخ مرة جديدة.

تغلب إنتر على بايرن في ربع النهائي (2-1 و2-2)، قبل أن يحسم مواجهتين في غاية الروعة مع برشلونة في نصف النهائي (3-3 و4-3 بعد التمديد).

قال إنزاغي الذي قد تشهد تشكيلته مشاركة ثلاثة لاعبين فوق 36 عاماً «كي نصنع التاريخ، ينبغي أن نفوز السبت».

ويعتمد إنتر خطة 3-5-2 خلافاً لطريقة إنريكي 4-3-3، آملا في أن يكون مصيره مختلفاً عما واجهه في الدوري المحلي، حيث تخلى عن اللقب في الرمق الأخير لصالح نابولي.

أضاف إنزاغي الذي يعوّل على الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والهولندي دنزل دمفريس ونيكولو باريلا والتركي هاكان تشالهانأوغلو «نعرف أن المهمة ستكون صعبة، نعرف أننا سنواجه فريقاً كبيراً مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنهم سيواجهون فريقاً يلعب من أجل نفس الهدف».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق