نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوثيق ينتهي بالتصويت!, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 04:49 صباحاً
نشر بوساطة حسين البراهيم في الرياض يوم 02 - 05 - 2025
لا يمكن أن توثق تاريخ الأندية وبطولاتها بهوى ورغبة التصويت من قبل أشخاص من المؤكد أن لديهم ميولهم وعاطفتهم حول أمر تاريخي المفروض أنها لا يقبل القسمة على اثنين، وهذا إن دل على شيء يدل على الفوضى من اللجنة التي تركت جميع الأندية لتكون في حالة صراع ومزاد، والكل يقول أنا الأكثر والأعم والأفخم!
ما أكثر الأخطاء التي تمر علينا من غير وعي مننا إعلامياً فيما يخص المسميات التي تأتي في غير سياقها الصحيح، فكيف أقبل في كلمة مشروع توثيق البطولات، والمشاريع أصلاً أشياء مستقبلية فيها تقييم نجاح وفشل، وتطوير وتحديث، وليست أمورا تاريخية ثابتة، وتؤخذ على رأي الأغلبية من المؤرخين في حال كان في اختلاف في بعض الأمور.
ومن الأخطاء أيضاً من لجنة توثيق البطولات، التي يقودها شباب لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً، فكيف لهؤلاء يشهدون على تاريخ هو أكبر منهم عمراً؟!
الصحيح أن أي شيء تاريخي نأتي بالأشخاص الذين كانوا حاضرين وشاهدين على هذه الفترة الزمنية، أو حتى من توفاهم الله من المؤرخين من السهولة أن نصل إلى أبنائهم أو المقربين منهم، ومن خلالها نستشهد ونستدل بما كتبوه في سجلاتهم القديمة، ومنها تمنح لكل ذي حقٍ حقه.
في مسألة توثيق البطولات المفترض يوجد فيها تحديد وتقنين فيما يخص اتحاد الكرة، وتكن لها أنظمة ومعايير تشبه معايير الفيفا تقريباً الذي لا يعترف سوى ببطولة الدوري مع كأس الملك، إضافة إلى البطولات القارية كمثال على ذلك، غير الأندية لو فتحت لهم المجال بلا أنظمة ومعايير ثابتة لعَمَّت الفوضى ولحدث الخلاف بينهم، والكل يحسب بطولاته بما يناسبه، مثلما الذي نراه من عدم رضى البعض، وخاصةً من مسؤولي نادي الشباب الذين خرجوا إعلامياً باحتجاج رسمي على النتائج النهائية من لجنة توثيق البطولات.
ختاماً:
نهاية مسلسل توثيق البطولات لا زالت مفتوحة على كافة الاحتمالات، يعني لا نستغرب من أنها تُعاد من جديد، ونكتشف أخطاء ماضية ونريد تصحيحها في وقتٍ لاحق، وكل شيء جائز.
حسين البراهيم - الدمام
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق