أفادت صحيفة "الأخبار"، عن "دلائل عديدة تشير إلى أن الموفد السعودي يزيد بن فرحان هو من يقف خلف الحملة التي انطلقت أمس لإلغاء زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في حين تبيّن أن صاحب فكرة الاعتذار هو رئيس الحكومة نواف سلام".
وعلمت "الأخبار" أن "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يمارس ضغوطًا على سلام لإقناع رئيس الجمهورية جوزاف عون بعدم استقبال المسؤول الإيراني، وهو ما رفضه عون، معتبرًا أن الأمر يتجاوز كل الأصول الدبلوماسية. فيما عُلم أن وزير الخارجية يوسف رجّي يواصل اتصالاته الداخلية والخارجية لمحاولة إلغاء الزيارة أو إجبار إيران على تقديم اعتذار عن التصريحات التي دعمت المقاومة".
وقالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" إن "لاريجاني لم يطلب لقاء رجّي، وإنه سيزور لبنان ويغادر في اليوم نفسه بعد لقاء الرؤساء الثلاثة وقيادة حزب الله"، فيما يبدو أن الحزب بصدد تنظيم استقبال شعبي له. واعتبرت المصادر أن "محاولة منع لاريجاني من زيارة بيروت ستكون خطوة تفجيرية قد تقابل بردة فعل شعبية واسعة ضد زيارات الموفدين الآخرين".
وكشفت صحيفة "الأخبار"، أنّه "يتردّد أن هناك اتصالات جارية لتلبية طلب سلام بعقد اجتماع قريب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبحث كيفية "تقريش" القرار الحكومي بشأن السلاح وعناوين المرحلة المقبلة".
أخبار متعلقة :