ارتفع عدد شهداء الصحافيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بغزة الى 238 صحفيا، بعد اغتيال اسرائيل طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة، اثر استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، بالإضافة للمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي عقب قصفت خيمة للصحفيين
وقالت مصادر طبية "، إن طيران الاحتلال الحربي اغتال الصحفيين "الشريف" و"قريقع" باستهداف خيمة للصحفيين مقابل مستشفى الشفاء. منوهًا إلى إصابة صحفيين ومدنيين في ذات القصف.
وذكرت مصادر طبية أن القصف أسفر عن ارتقاء 7 شهداء؛ منهم 5 صحفيون، بالإضافة لإصابات متوسطة وخطيرة.
يذكر أن الصحفي أنس الشريف كان يُنطر إليه كـ "صوت" للمجوّعين والمكلومين في قطاع غزة؛ لا سيما مع اشتداد الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وحرص الصحفيان "الشريف" و"قريقع" على إيصال صوت المدنيين والمجوّعين في غزة للعالم وفضح جرائم الاحتلال.
يُشار إلى أن الشريف كان قد تعرض لتحريض متواصل ومتكرر من المسؤولين الإسرائيليين، ومن الذباب الإلكتروني.
وبعد استشهاد الزميلان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران مصعب الشريف وإبراهيم ظاهر، يرتفع عدد الصحفيون الشهداء إلى 239 شهيدًا في قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
من جانبه، ندد المكتب الإعلامي الحكومي باغتيال الاحتلال خمسة صحفيين؛ بينهم مراسلا فضائية الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في غزة.
ووصف "المكتب الإعلامي" في بيان له، الاغتيال بـ "الجريمة الوحشية البشعة والمروعة".
وجاء في البيان: "تمت عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة".
واعتبر أن استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية "جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية".
وحذر "المكتب الإعلامي" من أن اغتيال الصحفيين "تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق