رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنّ “التحديات والظروف الصعبة التي يمرّ بها وطننا تتطلّب تضامنًا وطنيًا لطالما حافظ عليه اللبنانيون في مواجهة الأخطار”، وتابع “ليبقَ لبنان وطن السيادة والكرامة الوطنية، التي لا يمكن أن تُمنح بالإملاءات الخارجية، إنّما بوحدة الموقف الداخلي، والتمسّك بعوامل القوّة التي تضع حدًا لأطماع الخارج ومشاريعه، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني”.
وأضاف هاشم، بعد جولة ولقاءات في قرى العرقوب يوم الأحد: “أمام الواقع الراهن، فإنّ المطلوب منّا في مناطقنا وعلى مساحة الوطن، الإقلاع عن لغة التحريض والإثارة التي يريدها البعض مادةً للاستثمار السياسي والكسب الشعبي”، وتابع “اليوم نلتقي في هذه المنطقة، حاصبيا ومرجعيون والعرقوب، لنؤكّد للبنانيين أنه إذا أردتم تحصين الوحدة الداخلية، فيجب أن تحتذوا بطبيعة العلاقة بين مكوّنات هذه الأرض، وكيف نصون الوطن من خلال منطق العيش الواحد الذي يَحيا به الجميع”.
وقال هاشم إنّ “هذه القرى والبلدات تعرّضت وما زالت تتعرّض للعدوان والاحتلال، فإنّ مسؤولية الحكومة والإدارات الرسمية الالتفات إلى الاحتياجات الحياتية والبنى التحتية لدعم صمود الناس، كعامل أساسي لإفشال المشروع الصهيوني الهادف إلى تفريغ الأرض من أهلها”، وأضاف “كلّ ذلك مسألة ضرورية، فإنّ ما يحصل اليوم من قرارات وإجراءات كان يتطلّب التعاطي معها من زاوية المصلحة الجامعة، لا وفق متطلّبات الخارج أيًّا كانت أهدافه، لأنها تبقى جاهزة لتغليب مصلحة العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
0 تعليق