يُعيد تحولٌ هادئٌ وعميقٌ رسمَ ملامح آسيا الوسطى الاستراتيجية، بقيادة أوزبكستان الجديدة، كأجرأ مهندسٍ لها، وقوةٍ دافعة، وصوتٍ مُدوٍّ للتغيير.

في النصف الأول من عام ٢٠٢٥ وحده، استقبلت أوزبكستان أكثر من ٢٢٣ ألف رائد أعمالٍ ومستثمرٍ ورجل أعمالٍ أجنبي، مُسجلةً زيادةً بثلاثة أضعاف (بنسبة ٢٤٠٪) مُقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. هذه ليست مجرد زيادةٍ مفاجئة، بل هي إشارةٌ إلى تغييرٍ هيكليٍّ أعمق.

 من يقود الموجة:

• أفغانستان - ٢٠٧,٥٣٦ زائرًا

• طاجيكستان وتركمانستان - أكثر من ١٣,٠٠٠ زائرٍ مُجتمعين

• روسيا وتركيا وكازاخستان - تدفقٌ مُستمرٌّ

• دولٌ أخرى - ١١٧٧ زائرًا، ويتزايد العدد، مع اهتمامٍ مُتزايدٍ من أوروبا والولايات المتحدة

ما الذي يُغذّي هذا الزخم:

• تبسيط أنظمة التأشيرات وتعزيز تسهيلات الحدود

• إصلاحات اقتصادية طموحة تُحفّز التحرير والخصخصة

• مناخ مُشجع للأعمال التجارية مدعوم بتحديثات البنية التحتية، وتوسيع الممرات اللوجستية، والتحول الرقمي

• موقع استراتيجي يربط بين الغرب والشرق، مع نفوذ إقليمي متنامٍ

 فصل جديد لأوزبكستان:

بعد أن عُرفت أوزبكستان كملتقى تاريخي للحضارات القديمة، تشقّ الآن طريقًا جديدًا جريئًا، حيث تبرز كمركز نابض بالحياة للاستثمار الأجنبي المباشر، والتجارة، والابتكار، والريادة الإقليمية. بفضل نهجها المُنفتح، وسياساتها الثاقبة، وسياساتها المُشجعة للأعمال، لا تجذب البلاد اهتمامًا عالميًا فحسب، بل تُلهم أيضًا اتخاذ إجراءات حاسمة.

من إيقاع أسواقها الصاخبة الخالد إلى إيقاع مجالس إداراتها التنفيذية الطموح، تشهد أوزبكستان نهضة اقتصادية عميقة وتزخر بالفرص. فهي أكثر من مجرد دولة منفتحة على العالم، بل تتقدم بخطى ثابتة كقوة اقتصادية في آسيا الوسطى، بوابة استراتيجية يلتقي فيها رأس المال العالمي بالطموحات الإقليمية، محولةً النمو المستدام إلى قصص تقدم حقيقي ونجاح مشترك.