قبيسي: نحن مع تجنيب لبنان الفتن التي يخطط البعض لإيقاعها فيه ونريد حياة مستقرة في الداخل

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رأى عضو كتلة "​التنمية والتحرير​" النائب هاني قبيسي، أن ما "يُفرض علينا من إملاءات خارجية عبر ورقة ليست ​لبنان​ية، بل هي مفاهيم سياسية يمليها علينا الغرب خدمة لإسرائيل".

ولفت قبيسي خلال كلمة ألقاها في حفل تأبين في حسينية بلدة زبدين، الى أن "كل ما نسمعه من مواقف سياسية يبتعد تماماً عن التضحيات والدماء التي قدمها الشهداء حفظاً للسيادة ودفاعاً عن الحدود".

وأضاف "ما حصل عبر الحكومة اللبنانية هو عدم اكتراث لدماء الشهداء، وعدم اكتراث لكل التضحيات التي قدمها أهل الجنوب، وعدم اكتراث للقرى المهدمة والمواطنين المهجرين والمقاومين الذين استشهدوا في قرى مدمرة مسؤولة عنها الدولة، حيث تخلّت الحكومة عن هذه المفاهيم، وذهبت إلى مواقف سياسية تتسم بالخضوع والاستسلام واستكانة لقرارات غربية لا علاقة لنا بها".

وأوضح أن "كل المفاوضات السابقة مع موفدين أميركيين وغيرهم كانت تركز على كيفية ​وقف إطلاق النار​ وانسحاب الصهاينة من أرضنا، بهدف تكريس سيادة لبنان".

وأكد قبيسي "نحن لا نريد إلا أن يكون لبنان مستقراً بعيش مشترك، ولا نبحث أبداً عن فوضى أو إشكالات داخلية، بل نحن مع تجنيب لبنان الفتن التي يخطط البعض لإيقاعها فيه، ونريد حياة مستقرة في الداخل".

وأضاف أن "الأجدر بالحكومة أن تسعى لتحقيق وقف إطلاق النار تطبيقاً للقرار 1701، وعندها يمكن النقاش الداخلي، لكن بدلاً من ذلك تركوا إسرائيل تعتدي وتحتل أرضنا، وذهبوا إلى إقرار ورقة داخلية لا تتحدث إلا عن سحب عناصر القوة التي نواجه بها العدو".

وقال "الأجدر بهذه الحكومة أن تقر وقف إطلاق النار، وأن تضغط دولياً لتحقيق وقف إطلاق النار، وأن ينسحب العدو الإسرائيلي من أرضنا، وأن يكون الجيش اللبناني نشطاً على الحدود ليثبت وقف إطلاق النار، ومن ثم نبحث في الواقع الداخلي لإيجاد استراتيجية دفاعية توفر عناصر القوة لحماية الحدود، ويشارك فيها الجيش الوطني و​المقاومة​ والشعب، وتكون الدولة راعية للجميع، فنحافظ على سيادتنا وقوتنا دفاعاً عن حدودنا وكرامتنا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق