أشارت "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون"، إلى أنّه "انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر توجيه إهانات إلى رئيس الحكومة نواف سلام"، وأهابت بالجميع "عدم التعرّض لمنصب رئاسة الحكومة، الّذي يشكّل ركنًا أساسيًّا من وجودية الوطن اللّبناني، وبالتالي كل من يحاول أخذ المواجهة ضدّ العدو الاسرائيلي إلى صراع داخلي، يؤدّي خدمة لهذا العدو".
وشدّدت في بيان، على أنّ "كل من يقوم بالتعبير السّلمي عن موقفه، يؤكّد على أحقية قضيّته، وكل من ينحرف باتجاه الإسفاف في التعبير عن قضيّته، يؤدّي إلى الإضرار بها ضررًا كبيرًا"، مؤكّدًا أنّ "ما يصدر عن مجلس الوزراء هو قرار صادر عن السّلطة التنفيذيّة ككل، ولا يمكن تجزئة تحميل المسؤوليّة إلى جهة دون الأخرى، لأنّ في ذلك تركيز على إحداث فتنة شريرة خطيرة، تكون نتائجها ما لا يُحمد عقباه".
0 تعليق