أعلنت السلطات الهندية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" إلى 279 قتيلاً، بعد يومين من الكارثة التي وقعت فور إقلاع الطائرة من مطار أحمد آباد متجهة إلى لندن، في حادث وصف بالأكثر دموية في تاريخ الطيران المدني الهندي الحديث.

وأكد مصدر في الشرطة، رفض الكشف عن هويته، أنه تم نقل 279 جثة أو أشلاء بشرية إلى مستشفى المدينة منذ لحظة التحطم، مشيراً إلى أن العدد يشمل الركاب وأفراد الطاقم وعدداً من المدنيين في محيط موقع الحادث، بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير إلى 265 وفاة.

وبحسب هيئة الطيران المدني، فإن الطائرة من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" تحطمت بعد أقل من دقيقة من الإقلاع، وقد أطلقت نداء استغاثة قبل أن تسقط خارج نطاق المطار. ويُعد هذا أول حادث تحطم لطائرة من هذا الطراز منذ دخوله الخدمة عام 2011.

وأوضحت الشركة المشغلة أن الطائرة كانت تقل 242 شخصاً، من بينهم 230 راكباً، تنوعت جنسياتهم بين 169 هندياً، 53 بريطانياً، 7 برتغاليين، وكندي واحد. ونجا من الحادث شخص واحد فقط، وهو مواطن بريطاني من أصل هندي، لا يزال تحت العناية المركزة.

وفي تعليق رسمي، صرّح وزير الداخلية أميت شاه أن الإعلان النهائي عن عدد الضحايا سيتم بعد الانتهاء من فحوص الحمض النووي للتأكد من هويات الضحايا، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة وراء هذه الكارثة الجوية.