حققت جامعة المنوفية إنجازًا أكاديميًا بارزًا بإعلان تقدمها إلى المركز 1464 عالميًا ضمن تصنيف CWUR 2025 (تصنيف مركز تصنيف الجامعات العالمية)، متقدمة بـ 84 مركزًا مقارنة بعام 2024، واحتلت الجامعة المرتبة 12 محليًا بين الجامعات المصرية، في خطوة تعكس جهودها المستمرة في تحسين جودة التعليم والارتقاء بالبحث العلمي في مصر.

تصنيف CWUR العالمي

يعتمد تصنيف الجامعات العالمي CWUR على معايير دقيقة تشمل جودة التعليم (25%)، قابلية التوظيف (25%)، جودة أعضاء هيئة التدريس (10%)، النشر العلمي (10%)، الأبحاث المنشورة في مجلات دولية مصنفة (10%)، التأثير البحثي (10%)، وعدد الاستشهادات (10%). ويصنّف التصنيف أفضل 2000 جامعة فقط من أصل أكثر من 21،000 جامعة على مستوى العالم، ما يعكس قيمة دخول جامعة المنوفية لهذا التصنيف وتقدمها فيه.

دعم البحث العلمي

أوضح الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن التقدم في التصنيف العالمي للجامعات يعكس نجاح الجامعة في رفع مستوى البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية الدولية، وهو ما يسهم في دعم رؤية مصر 2030. وأكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الأداء الأكاديمي، وتحفيز الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على الإبداع والابتكار، من خلال توفير الموارد والإمكانات التعليمية المتقدمة.

تصدر الجامعات المصرية

باحتلالها المرتبة 12 ضمن ترتيب الجامعات المصرية، تثبت جامعة المنوفية مكانتها بين المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر، مدعومة بجهود تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز قابلية توظيف الخريجين، وتوسيع الشراكات الأكاديمية مع جامعات عالمية ومراكز بحثية مرموقة.

إشادة القيادات الأكاديمية

أشاد الدكتور حاتم سيد أحمد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز المعلومات بجامعة المنوفية، بالتقدم المحقق، موضحًا أن ما وصلت إليه الجامعة هو نتيجة تحسين مؤشرات البحث العلمي والعمل المستمر على دعم جودة هيئة التدريس. وأشار إلى أن CWUR، كمؤسسة دولية مقرها الإمارات، يقدم تصنيفًا موثوقًا للجامعات عالميًا منذ عام 2012، ويُعد مرجعًا لصنّاع القرار في مجال التعليم العالي.

نحو العالمية والتميز

تسير جامعة المنوفية بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والريادة الإقليمية والدولية، من خلال خطة استراتيجية تركز على زيادة عدد البحوث العلمية المنشورة دوليًا، وتحقيق تصنيف عالمي متقدم ضمن قوائم الجامعات العالمية في السنوات القادمة، بما يعزز مكانتها على الساحة الدولية ويخدم تطلعات الدولة في تحقيق تنمية مستدامة قائمة على العلم والمعرفة.