في ظل تطور تنسيق الجامعات، تُعد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان من أبرز المؤسسات المتخصصة في تعليم التربية الفنية في مصر والمنطقة العربية، وتُصنّف كأحد الأعمدة الأساسية في إعداد معلمي التربية الفنية بمختلف المراحل التعليمية. تعود الجذور التاريخية للكلية إلى عام 1932، حيث بدأ تأسيس قسم الرسم بمعهد المعلمات، وتبعه قسم مماثل في معهد المعلمين عام 1935. تم دمج المعهدين عام 1966/1967 تحت اسم "المعهد العالي للتربية الفنية"، قبل أن ينضم لاحقًا إلى جامعة حلوان ليصبح "كلية التربية الفنية"، وتُمدد الدراسة إلى خمس سنوات للحصول على بكالوريوس التربية الفنية.
برامج دراسية متنوعة
تقدم الكلية برنامجين رئيسيين في مرحلة البكالوريوس:
- برنامج إعداد معلم التربية الفنية للمؤسسات التعليمية.
- برنامج التثقيف الفني لإعداد المتخصصين في الأنشطة الفنية داخل المؤسسات الثقافية مثل قصور الثقافة والمتاحف.
وتتيح الكلية فرصًا متعددة للطلاب الجدد خلال تنسيق الجامعات، مما يجعلها من الوجهات الأكاديمية المفضلة لعشاق الفن.
دبلومات تخصصية متميزة
تشمل البرامج المتميزة التي تقدمها الكلية ما يلي:
- دبلوم العلاج بالفن، الذي يدمج الفن بأساليب الدعم النفسي.
- دبلوم التربية الفنية باللغة الإنجليزية، الذي يستهدف السوق الدولي.
- دبلوم ستوديو التصوير باللغة الإنجليزية، والذي يُعد من البرامج الحديثة المرتبطة بالتكنولوجيا البصرية.
كل هذه البرامج متاحة للالتحاق من خلال بوابة تنسيق الجامعات الإلكترونية.
دراسات عليا متعددة التخصصات
تمنح الكلية شهادات الدبلوم العالي، الماجستير، والدكتوراه في تخصصات دقيقة تشمل:
- الرسم والتصوير، النحت، التصميم، الخزف، الأشغال الفنية، أشغال المعادن والخشب، الطباعة اليدوية، والنسيج اليدوي.
- الجوانب النظرية مثل: مناهج وطرق تدريس التربية الفنية، أصول التربية الفنية، علم النفس الفني، تكنولوجيا تعليم الفن، النقد والتذوق الفني.
وتفتح هذه التخصصات أبوابًا واسعة للبحث العلمي والتطوير المهني، خاصةً مع اتساع مجالات سوق العمل وتحديثات تنسيق الجامعات سنويًا.
أنشطة فنية مجتمعية
لا تقتصر رسالة الكلية على الجانب الأكاديمي، بل تمتد إلى خدمة المجتمع من خلال:
- تنظيم دورات فنية للأطفال لتنمية المهارات منذ سن مبكرة.
- تقديم دورات حرة في الفنون لغير المتخصصين، مما يتيح للجمهور العام استكشاف قدراتهم الإبداعية.
- دعم الفنون داخل المؤسسات غير النظامية مثل المعارض الفنية وقصور الثقافة.
وتلعب الكلية دورًا فاعلًا في دعم الثقافة البصرية، ما يعزز من أهمية اختيارها عبر تنسيق الجامعات.
مستقبل مهني واعد
من خلال برامجها المتطورة وتخصصاتها المتنوعة، تواكب الكلية احتياجات سوق العمل الفني المحلي والدولي، وتُعد خريجيها لشغل وظائف متعددة في مجالات التعليم، الثقافة، العلاج بالفن، والإبداع الصناعي. وبهذا، تظل الكلية خيارًا مثاليًا في كل موسم من مواسم تنسيق الجامعات.
0 تعليق