أرسجاد راسجيد يُروّج للقيم الإندونيسية واقتصاد الأمة في مصر

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أرسجاد راسجيد يُروّج للقيم الإندونيسية واقتصاد الأمة في مصر, اليوم السبت 17 مايو 2025 07:14 مساءً

انطلاقًا من العلاقات المصرية الإندونيسية المتنامية، أكّد أرسجاد راسجيد، المؤسس المشارك لحركة 5P العالمية، خلال زيارته للقاهرة على ثلاثة ركائز رئيسية: التسامح، والسلام، واقتصاد الأمة. وفي لقاءاته مع القيادات الدينية وجاليات إندونيسيا في الخارج، شدّد على أن الحلول العالمية الدائمة يجب أن ترتكز على القيم الإنسانية المشتركة بدلًا من المصالح السياسية الضيقة.

في لقائه مع أسامة الأزهري، أحد أبرز ٥٠٠ شخصية إسلامية في العالم ووزير الأوقاف المصري، سلّط أرسجاد الضوء على أهمية بناء سلام مستدام بين الدول الإسلامية من خلال نهج تعاوني، أي دبلوماسية بين الشعوب، وهو نهج قائم على القيم ووجهات النظر المشتركة. وأكد على ضرورة تعزيز الشبكات بين المجتمعات من خلال برامج التبادل الطلابي، وورش العمل بين الأديان، والأنشطة الثقافية المشتركة، حيث تلعب المساجد والمؤسسات الدينية دوراً استراتيجياً كمراكز للحوار والمصالحة.

'

قال أرسجاد: "إن قيمنا الخمس - السلام، والازدهار، والناس، والكوكب، والشراكة - تُشكل أساس نهجنا في بناء التعاون". وأكد أن العلاقات القائمة على القيم الإنسانية ضرورية لتحقيق الاستقرار في ظل التحديات العالمية.

وخلال حواره مع الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر، اكد على مناقشة خطة اقتصادية حلال  شاملة بين إندونيسيا ومصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يُمكّن المنتجات الإندونيسية من تقديم قيمة مضافة في السوق.

 وأضاف أرسجاد: "من خلال مواءمة موارد وقدرات البلدين، فإننا لا نكتفي بتصدير المنتجات الحلال الإندونيسية فحسب، بل ننشئ أيضًا منظومة حلال تُعزز القدرة التنافسية للمنطقة".

وأمام طلاب من جامعة الأزهر بالقاهرة وأعضاء جمعية الطلاب الإندونيسيين (PPMI) في مصر، قدم أرسجاد مسجد روماه ويروشا - وهي مبادرة من مجلس المساجد الإندونيسية (ديوان مسجد إندونيسيا) التي مكنت المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في 161 مسجدًا كمشروع تجريبي لمسجد روماه ويروشا.

قال: "شهد أكثر من 500 من رواد الأعمال الصغار زيادة في متوسط ​​دخلهم بنسبة 32% بفضل تدريبنا وتوجيهنا المكثف". ودعا الطلاب إلى تطبيق نموذج مماثل في مجتمعاتهم، مما يُسهم في تنشئة رواد أعمال مسلمين جدد ينطلقون من المسجد كمركز للتدريب والتعاون.

ومن خلال الاستفادة من الشبكات العالمية وقوة التضامن، يُتوقع من الطلاب أن يُنشئوا جيلًا من رواد الأعمال المسلمين الذين سيقودون النمو الاقتصادي للمجتمع، جاعلاً المساجد ليست مجرد أماكن عبادة، بل أيضًا روادًا في الابتكار والازدهار.

وفي إطار هذه الروح التعاونية، أكد أرسجاد راسجيد أن ترسيخ التسامح، ونشر رسالة السلام، وتمكين اقتصاد الشعب هي مفاتيح تعزيز شراكة إندونيسيا مع الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة

0 تعليق