أكدت حركة حماس فشل الجولة الجديدة من مفاوضات التهدئة التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة بسبب التعنت الاسرائيلي وتمسك نتنياهو باستمرار الحرب.
وقالت في بيان لها: في إطار حرص حركة حماس على التخفيف عن شعبنا بوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، جاءت المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر بين يدي زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.
و أضاف:، "نتوقّع، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما نتطلّع إلى الوصول إليه.
وأوضحت أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى.
الى ذلك أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بعدم حدوث أي انفراجة في المفاوضات الجارية، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة لدفع جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات تفضي إلى اتفاق.
وأكدت الهيئة أن المفاوضات لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ضغوط أميركية متزايدة على كافة الأطراف المعنية، في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن حكومة تل أبيب تدرس تقليص خططها لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وذلك بهدف إتاحة فرصة إضافية أمام مسار المفاوضات وتحقيق تقدم ملموس.
الهجمات الواسعة في قطاع غزة تمهيد لدخول القوات البرية
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن أحد أسباب الهجمات الواسعة في قطاع غزة هو الاستعداد لدخول القوات البرية والمدرعات في حال تنفيذ عملية "عربات جدعون".
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الجمعة، نقلا عن المسؤولين العسكريين، بأن القصف المكثف يأتي وفقا للخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي والتي وافقت عليها القيادة السياسية بالفعل، من أجل التمهيد لدخول القوات.
وأوضح المسؤولون أن "هذه هجمات كبيرة لن تؤدي إلى تدمير أصول حماس فحسب، بل ستساعد القوات التي ستدخل إلى تلك المناطق أيضا".
ولكن هناك احتمال آخر، وهو أن زيادة وتيرة الهجمات تأتي في الواقع استعدادا لوقف إطلاق النار المحتمل.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق