ارتفعت تكاليف التحوط في أسواق العملات العالمية بالتزامن مع انخفاض قيمة الدولار، في تحول صريح للاعتقاد الراسخ بين المتداولين بأن التكاليف تميل إلى الانخفاض مع ضعف الدولار.
وانخفض الارتباط بين الدولار ومقياس التقلبات الذي يحظى بمتابعة واسعة في عملات مجموعة العشر هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات، بعدما ظل هذا الارتباط إيجابيًا طوال معظم الـ 15 عامًا الماضية.
ويُظهر هذا التحول الهيكلي أن المتداولين يستعدون لتقلبات حادة في الأسواق، على عكس الاستقرار المعتاد الذي يصاحب ضعف الدولار، بحسب تقرير لـ “بلومبرج”.
وشهد تداول عقود الخيارات ارتفاعًا حادًا هذا العام، حيث تجاوزت أحجام التداول اليومية منذ يناير متوسط 12 شهرًا، وفقًا لبيانات شركة الإيداع والمقاصة الأمريكية.
من جانبه قال “أندرو نج”، رئيس الأسواق المالية العالمية في بنك “دي بي إس” خلال مؤتمر الرابطة الدولية للمقايضات والمشتقات في أمستردام: “هذه مجرد البداية، لذا استعدوا جيدًا.. التقلبات طويلة الأمد ستكون على الأرجح سمة التداولات الرئيسية”.
0 تعليق