اعترف عميل فلسطيني يعمل لصالح جهاز الأمن العام (الشاباك)، والذي نجحت إسرائيل في اعتقاله أثناء القتال في قطاع غزة، خلال التحقيق معه بأنه كان عميلاً مزدوجًا.
وذكر العميل أن مهمته كانت تضليل جهاز الأمن الإسرائيلي عشية الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وبحسب تقرير بثّته قناة "الأخبار 12" الليلة، فإن العميل قدّم معلومات مضللة لعناصر الشاباك خلال محادثة جرت بينه وبينهم قبل ساعات قليلة من الهجوم.
وقال في تلك المحادثة التي جرت في ظل تراكم التحذيرات والمؤشرات المثيرة للقلق في تلك الساعات: "لا توجد استعدادات هجومية من قبل حماس".
وقد أدّت هذه المحادثة، مع عميل كان يُعتبر موثوقًا، إلى أن تأخذ أجهزة الأمن انطباعًا بعدم وجود تهديد حقيقي، ووفقًا لما ورد، شكّلت أقواله "علامة مضعِفة"، ما أدى إلى تخفيض حالة التأهب قبيل هجوم حماس، ولم تُجرَ محادثات إضافية مع عملاء آخرين طوال الليل.
وفي وقت لاحق، قدّرت أجهزة الأمن أن لتلك المحادثة كان وزن كبير في الفهم الجزئي لحجم التهديد القائم قبل ساعات قليلة من هجوم حماس.
انتهى
تل أبيب-غزة / المشرق نيوز
0 تعليق