بوتين يرسل شنقريحة في وضع حرج إلى المستشفى والوضع خلف ارتباكا كبيرا في قصر المرادية

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أفادت تقارير إعلامية عديدة أن الفريق أول "السعيد شنقريحة"، رئيس أركان الجيش الجزائري، تعرض خلال الساعات الماضية لأزمة نفسية حادة في أعقاب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، استدعت نقله على عجل إلى المستشفى، وذلك على خلفية "صدمة بروتوكولية" مصدرها موسكو.

وارتباطا بالموضوع، أشار الصحفي الجزائري المعارض "أمير بوخريص"، الشهير بـ"أمير ديزاد" إلى أن هذه الأزمة الصحية الفجائية التي ألمت بزعيم نظام الكابرانات، جاءت بسبب إقدام الروسي "فلاديمير بوتين" على توجيه دعوة رسمية إلى المشير الليبي "خليفة حفتر" قصد حضور احتفالات "عيد النصر"، بينما تم تجاهل القائد العسكري الجزائري، الذي طالما قدّم نفسه كأحد أوثق حلفاء موسكو في المنطقة. وهكذا تحوّلت لحظة كان يُفترض أن تكون احتفالية إلى كارثة دبلوماسية وصحية.

بدوره، نشر الصحفي الجزائري المعارض "أنور مالك"، تغريدة عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، أشار من خلالها إلى أنه يسود تكتم كبير على خبر نقل "شنقريحة" إلى المستشفى، ما اضطر الرئيس "تبون" إلى إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى موسكو.

في سياق متصل، أشارت مصادر أخرى أنه في الوقت الذي كان من المفترض أن يظهر "شنقريحة" إلى جانب القادة العسكريين في العرض الروسي، وجد نفسه في طابور انتظار عند باب المستشفى، موضحة أن رئيس الجوقة الجزائرية "عبد المجيد تبون" اضطر هو الآخر إلى إلغاء زيارته لموسكو، في محاولة يائسة لاحتواء الإحراج الذي عمّ قصر المرادية.

وتعيش الجزائر اليوم حالة عزلة إقليمية غير مسبوقة، وكأنها قررت طوعًا الانفصال عن الجغرافيا والمنطق معًا. خلاف مفتوح مع المغرب تحوّل إلى قطيعة دبلوماسية، وسلسلة من الحروب الإعلامية لا تنتهي. مالي، التي كانت تُحسب تقليديًا على الحلفاء، انقلبت بوصلة مواقفها بعد أن ضاقت ذرعًا بالوصاية الجزائرية. النيجر وبوركينا فاسو لم تعودا تترددان في التشكيك في "نوايا الجارة الشمالية"، أما ليبيا فقررت موسكو أن تتعامل مع حفتر بدلًا من "الرفيق التقليدي"، في رسالة غير مشفرة فُهمت جيدًا في قصر المرادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق