أبدى البنك المركزي السويسري استعداده للتدخل في سوق الصرف وخفض أسعار الفائدة إلى المستويات السالبة لمنع تباطؤ وتيرة التضخم إلى ما دون النطاق المستهدف.

وقال رئيس المصرف المركزي “مارتن شليجل” خلال حدث في زيورخ اليوم الثلاثاء: لا أحد يحب أسعار الفائدة السالبة، ولكن إذا استمر التضخم في التراجع عن المستهدف، فقد نخفض تكاليف الاقتراض إلى المستويات السالبة.

وتابع حسبما نقلت وكالة “رويترز” أن استقرار الأسعار يظل الأولوية الرئيسية للبنك الوطني السويسري، مؤكدًا على أن مسؤولي السياسة النقدية لا يزالون ملتزمون بهذا الهدف.

وذلك بعدما كشفت بيانات حكومية صدرت أمس، أن التضخم تراجع إلى الصفر في أبريل، وهو أدنى مستوى له في أربع سنوات، وهو الحد الأدنى من النطاق المستهدف للبنك المركزي والذي يتراوح بين 0 إلى 2%.

وأشار إلى أن المصرف على استعداد للتدخل في سوق الصرف وإضعاف العملة السويسرية، والتي تُسهم قيمتها المرتفعة في تراجع التضخم من خلال خفض أسعار الواردات.

وأضاف “شليجل” أن العملة السويسرية التي تُعد ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين، ما أدى إلى مشاكل للمصدرين السويسريين الذين يُكافحون انخفاض الطلب في الخارج وعدم اليقين الاقتصادي.