بعد رحيله عن غلطة سراي، أطلق ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا هجومًا قويًا على إدارة النادي التركي. حيث أعلن غلطة سراي يوم الاثنين الماضي إنهاء إعارة موراتا التي كانت تمتد من ميلان الإيطالي، وأوضح النادي أنه سيتوجب على ميلان دفع 5 ملايين يورو لإنهاء الصفقة، كما أكد أن اللاعب سيتنازل عن 651 ألف يورو من راتبه. يأتي هذا الاتفاق في ظل اقتراب نادي كومو الإيطالي، الذي يدربه سيسك فابريغاس، من التعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 32 عامًا.

تصريحات موراتا بعد رحيله عن غلطة سراي

عبر موراتا حسابه على انستغرام، مُعبرًا عن شكره لجماهير غلطة سراي، ولكنه لم يتردد في توجيه انتقادات شديدة لإدارة النادي. حيث قال: “لا أستطيع قول الشيء نفسه عن تجربتي مع النادي، إذ كانت هناك أوقات لم نلتزم فيها بوعودنا ولم نحترم قيمنا الأساسية”. وأضاف، “لم أحصل على مستحقاتي بشكل كامل حتى النهاية، مما اضطرني للتنازل عن جزء من راتبي وحقوقي التعاقدية الأخرى التي حصلت عليها من خلال عملي الشاق”.

وتابع موراتا، “في الحياة والعمل، هناك مبادئ لا يجب انتهاكها، مثل احترام حقوق كل شخص. عدم الاعتراف بما اكتسبته أو تعويضي عن ذلك هو أمر غير مقبول، ويتعارض مع قيم العدالة والاحترافية التي أؤمن بها”. واستكمل، “أعلم أن هذه الأمور يُفضل عدم مناقشتها في العلن، ولكن أعتقد أنه من الصواب تقديم تفسير حقيقي للجماهير عما حدث”.

موسم للنسيان بالنسبة لموراتا

عانى موراتا في الموسم الماضي، حيث سجل 5 أهداف فقط في 16 مباراة لعبها في الدوري الإيطالي بالنصف الأول من الموسم مع ميلان، قبل أن يضيف 6 أهداف أخرى خلال 12 مباراة في الدوري التركي. وصرح موراتا قبل عدة أشهر بأنه واجه صعوبة في تقبل الانتقادات الحادة وصافرات الاستهجان التي تعرض لها خلال بعض مبارياته مع منتخب إسبانيا، مشيرًا إلى تفكيره في عدم تمثيل الفريق مجددًا.

على مر مسيرته الرياضية، لعب موراتا لأندية رائعة مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في إسبانيا، بالإضافة إلى يوفنتوس وميلان الإيطاليين، وتشيلسي الإنجليزي، وأخيرًا غلطة سراي التركي. إن التغيرات السريعة في مسيرته تعكس التحديات التي يواجهها اللاعبون المحترفون في السوق اليوم.