تصدرت أنباء جديدة حول نائب محافظ البنك المركزي المصري، طارق الخولي، كونه الأوفر حظًا لتولي منصب محافظ البنك المركزي، بعد انتهاء فترة تكليف حسن عبدالله في 18 أغسطس الجاري. وقد أُعيد تكليف عبدالله، الذي شغل المنصب لفترة طويلة، بموجب قرار جمهوري للرئيس عبدالفتاح السيسي في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
معلومات مهمة عن طارق الخولي
قد يهمك أسعار الذهب في السعودية تسجل ارتفاعًا طفيفًا اليوم السبت مقابل الريال والدولار
طارق الخولي، الذي تم تجديد تعيينه نائبًا للمحافظ في نوفمبر الماضي، يشرف على مجموعة واسعة من المهام داخل البنك المركزي، والتي تتضمن الرقابة الميدانية والمكتبية، وكذلك الشؤون المصرفية، ومراقبة المخاطر الكلية. بالإضافة إلى ذلك، يدير الخولي تعليمات الرقابة، ويعمل على تطوير إدارة المخاطر وإعادة هيكلة البنوك. تشمل مسؤولياته أيضًا ملفات الأمن السيبراني وأمن المعلومات، كما يشرف على شركات الصرافة وتحويل الأموال، وشركات الاستعلام عن ضمان مخاطر الائتمان.
يمتلك الخولي خبرة تجاوزت 43 عامًا في القطاع المصرفي، حيث شغل العديد من المناصب القيادية البارزة، مثل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية (saib) منذ أغسطس 2018 وحتى اختياره نائبًا لمحافظ البنك المركزي. كما أنه شغل مناصب رفيعة سابقة داخل البنك المركزي، منها وكيل المحافظ المساعد لقطاع المخاطر المركزية عام 2010، بالإضافة إلى وكيل المحافظ لقطاع الرقابة الميدانية عام 2012، حيث كان مسؤولاً عن الشؤون الإدارية والنيابات والقضايا، وكذلك شكاوى العملاء.
مساهمات طارق الخولي الاقتصادية
قد يهمك أسعار الدولار الأمريكي تشهد انخفاضًا عالميًا مع بداية الأسبوع وتأثيره على الأسواق المالية
طارق الخولي أيضًا له دور مميز في تجارب متعددة عبر عضويته في مجالس إدارات العديد من الجهات، مثل صندوق الإسكان الاجتماعي، والمصرف العربي الدولي، والبنك العربي الإفريقي، والشركة القابضة لكهرباء مصر. وقد مثّل البنك المركزي في اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كجزء من جهوده المتواصلة لمواجهة تحديات الاقتصاد.
قبل انضمامه للبنك المركزي، كان الخولي رئيس قطاع المخاطر في بنك عودة مصر عام 2006، وكان جزءًا من فريق التأسيس الأول للبنك. وقاد أيضًا قطاع المخاطر في بنك مصر الدولي عام 2005، حيث ساهم في تطوير القطاع بشكل كامل. بدأت مسيرته المصرفية في البنك العربي عام 1982، حيث تقلد عدة مناصب حتى أصبح رئيس إدارة الائتمان عام 2001.
من خلال خبرته الواسعة ورؤيته الشاملة، يبدو أن طارق الخولي يمتلك المقومات اللازمة لتولي منصب محافظ البنك المركزي، مما يجعله الخيار الطبيعي خلفًا لحسن عبدالله في الفترة القادمة.
0 تعليق