في واقعة طبية مثيرة، شهد مستشفى الغردقة العام نجاحًا باهرًا خلال إجراء عملية عاجلة لاستخراج هاتف محمول صغير من معدة مريض. استقبل الطاقم الطبي المريض الذي كان يعاني من إعياء شديد وقيء متكرر، بالإضافة إلى آلام حادة في البطن. هذه الحالة النادرة أكدت الكفاءة العالية للفريق الطبي وقدرتهم على التعامل مع الأزمات بطريقة احترافية.

فريق طبي متميز يتصدى للمواقف الحرجة

تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع الدكتورة رشا عادل، مدير عام إدارة الطب العلاجي، والدكتور أحمد جلال، مدير إدارة المستشفيات بالبحر الأحمر، أجرى الفريق الطبي الفحوصات والأشعة اللازمة التي كشفت عن وجود جسم غريب يسد فتحة البواب بالمعدة. هذا التشخيص الدقيق كان خطوة حاسمة نحو نجاح العملية.

أداء استثنائي من الكوادر الطبية

اشتهر فريق الجراحة بمهارته العالية، حيث شمل الدكتور محمود إدريس، استشاري جراحات الجهاز الهضمي والمناظير بجامعة المنصورة، الذي كان له دور رئيسي في تنفيذ العملية بفضل خبرته الواسعة ومهارته الفائقة. كذلك، شارك الدكتور أحمد جلال، الذي انضم مؤخرًا إلى إدارة المستشفيات، وأكد على كفاءته من خلال مساهمته الفعالة في العملية الجراحية، بالإضافة إلى الدكتورة إسراء أسامة، أخصائية الجراحة العامة، والدكتور محمود ماهر، أخصائي التخدير، مما يبرز تكامل الفريق في معالجة الحالة.

التعاون الفعال بين الفريق الطبي والتمريض

لم يكن نجاح العملية ممكناً بدون الدعم القيم من الأطقم التمريضية، وقد لعب الممرض محمد الكاشف دورًا بارزًا في إنجاح هذه الجراحة. وقد أشاد الدكتور كريم الشبرواي، مدير المستشفى، بالمجهود الكبير الذي بذله جميع أفراد الفريق، في حين أعرب الدكتور إسماعيل العربي عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنقاذ حياة المريض. أكد العربي أيضًا على جاهزية المستشفى في التعامل مع الحالات الطارئة والحرجة بشكل دائم.

تعتبر هذه الحادثة دليلاً على التقدم الطبي في المستشفيات المصرية، حيث يظهر تعاون الخبراء في مجال الرعاية الصحية قدرتهم على تقديم العلاجات اللازمة في أوقات الأزمات. يجسد هذا النجاح التزامهم العميق نحو تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.