حين نتحدث عن أحمد حسام ميدو، أحد أبرز لاعبي كرة القدم المصرية، نجد أنفسنا أمام قصة فريدة لشخصية أثرت في الملاعب الأوروبية قبل أن يتجاوز سن العشرين. فعلى الرغم من أن معظم اللاعبين المصريين في ذلك الوقت كانوا يفضلون الاستمرار في الدوري المحلي، إلا أن ميدو قرر متابعة حلمه الاحترافي وترك بصمته في كرة القدم العالمية.
بدأت مسيرة أحمد حسام ميدو مع نادي الزمالك، حيث نشأ في عائلة تعشق هذا النادي، إلا أنه في مطلع الألفية قرر انتزاع الفرصة والسفر إلى بلجيكا للانطلاق في مسيرته الاحترافية في أوروبا. تجولت قدماه في العديد من الأندية الأوروبية العريقة، مثل أياكس الهولندي وتوتنهام الإنجليزي وروما الإيطالي، ليشكل مسيرة كروية استمرت حوالي 14 عامًا.
أبرز المعلومات عن عائلة أحمد حسام ميدو
تابع أيضاً رسالة قوية من مسؤول الزمالك لشوبير: “لا تغير موقفك وفقاً للمزاج!”
تمتلك حياة *أحمد حسام ميدو* جانبًا عائليًا له خصوصية وعمق، إذ وُلد في فبراير 1983 لعائلة مكونة من ثلاثة أبناء، وهو الأصغر بينهم. والده، *حسام وصفي*، كان لاعبًا معروفًا في الزمالك خلال الستينات، ولكنه واجه تحديات كبير على إثر نكسة 1967 التي أثرت على مسيرته الرياضية. لم يكن والد ميدو فقط من يشجع الزمالك، بل كانت عائلته بأكملها زملكاوية، حيث نظرت إلى النادي كأسرة وولاء لم يتغير.
يعمل والد ميدو في عدة مجالات، بما في ذلك إدارة المطاعم والشركات السياحية. وعلى الرغم من انشغالهما، يحرص ميدو على قضاء الوقت مع أسرته، ويمتلك شقيقين. وكما ذكر في تصريحات سابقة، فإن عاطفته تجاه عائلته واضحة، حيث يُظهر الدعم والاحترام الكبير لوالديه.
معلومات عن زوجة ميدو وأبنائه
قد يهمك إعلان قائمة منتخب مصر للشباب للمواجهتين الوديتين ضد المغرب
تتميز *يسرى الليثي*، زوجة *أحمد حسام ميدو*، بكونها واحدة من أبرز شخصيات زوجات لاعبي كرة القدم في مصر، حيث تزوجا عام 2002. يُعتبر الأولاد: “علي”، “حسين” و”هاشم”، ثمرة هذا الزواج، ويدعمون ويشاركون في حياة والدهم بشكل دائم.
علي، الابن الأكبر لميدو، وُلِد عام 2004، يسعى جاهدًا للسير على خطى والده في عالم كرة القدم، حيث انطلق في صفوف الزمالك كلاعب رأس حربة، ثم انتقل إلى أيا نابا القبرصي. أما حسين، فقد تم تصعيده إلى فريق الناشئين بنادي الزمالك، وقد تلقى عروضًا من الدوري الفرنسي للاحتراف، ما يبدى طموح الأسرة للارتقاء في عالم الرياضة.
- أحمد حسام ميدو بدأ مشواره في الزمالك وتوجه إلى أوروبا بمسيرة احترافية ناجحة.
- عائلة ميدو بالكامل تشجع نادي الزمالك، مما يعكس الجوانب العاطفية في حياته.
- يسعى الأبناء إلى إكمال مسيرة والدهم في عالم كرة القدم، مع التوجه للعب في الأندية الأوروبية.
أظهر أحمد حسام ميدو كيف يمكن للفرد أن يترك بصمة في مجاله، ليس فقط كلاعب بل أيضًا كأب وزوج، مما يجعله نموذجًا يحتذى به للكثيرين في مجتمعه.
0 تعليق