شرح آرني سلوت، مدرب ليفربول، الأسباب التي دفعته لإنفاق حوالي 300 مليون يورو على صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات هذا الصيف، مؤكدًا على رغبته في تعزيز صفوف الفريق بشكل أكبر. الفريق خسر أول ألقابه لهذا الموسم بعد الهزيمة أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح، حيث تعادل 2-2 في الوقت الأصلي قبل الخسارة 3-2.

رغم ظهور الوافدين الجدد بشكل إيجابي، حيث ساهم كل من فلوريان فيرتز وهوغو إيكيتيكي في تسجيل الهدف الأول، والظهير الأيمن جيريمي فريمبونغ في الهدف الثاني، إلا أن الأداء العام لم يكن مطمئنًا للجماهير قبل انطلاق رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

صرح سلوت قائلًا: “الهدف الأول كان نتاج عمل جماعي ممتاز، لكنه يبرز الحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعي إذا كنا نريد المنافسة على اللقب. علينا تقليل الفرص التي نتركها للخصم”. وبخصوص الضغط المتزايد على النادي، أضاف: “هذا هو ليفربول، الضغط موجود دائمًا، سواء تعاقدنا مع 10 لاعبين أو لم نتعاقد مع أي لاعب، يبقى الضغط على كل من يرتدي القميص”.

لماذا أنفق ليفربول 300 مليون يورو على الصفقات الجديدة؟

بالرغم من اعتياد ليفربول على صيف هادئ، إلا أن هذا العام شهد إنفاقًا كبيرًا، بما في ذلك ضم فيرتز مقابل 125 مليون يورو. كما يسعى النادي للتعاقد مع ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، بمبلغ أكبر.

وأوضح سلوت ذلك بالقول: “بعد عامين من الاستقرار، فهذا هو الوقت المناسب لإدخال طاقة جديدة في الفريق. لقد فقدنا 4 لاعبين رئيسيين، حيث إن البعض أراد مغادرة النادي مثل ترينت ألكسندر أرنولد”.

هناك أيضًا تداعيات حزينة، حيث توفي ديوغو جوتا في حادث مؤسف هذا الصيف، في حين انتقل لويس دياز إلى بايرن ميونيخ، وانضم داروين نونيز إلى الهلال السعودي. وعلى الرغم من هذه التغييرات، أظهر سلوت تصميمًا على تجديد صفوف الفريق، حيث قال: “يجب أن نكون جاهزين لمواجهة بورنموث، ثم يأتي نيوكاسل وأرسنال بعيدًا؛ وهذا يظهر عمق التحديات التي سنواجهها”.

• ضم فيرتز مقابل 125 مليون يورو.
• محاولة التعاقد مع ألكسندر إيزاك.
• فقدان 4 لاعبين رئيسيين هذا الصيف.

في الفترة المقبلة، يستعد فريق ليفربول للدخول في المنافسات المحورية، حيث يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز بمواجهة نادي بورنموث يوم الجمعة المقبل.