أبرز أعمال هدى الإتربي وأسرار شهرتها في الدراما المصرية

هدى الإتربي واحدة من الممثلات المصريات البارزات التي استطاعت أن تترك بصمة قوية في الدراما المصرية، حيث نجحت في جذب جمهور واسع بفضل موهبتها الفذة وأدوارها المتنوعة. ولدت هدى الإتربي في 29 أبريل 1989، بالقاهرة، حيث حصلت على شهادة من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكنها اختارت أن تسير في طريق الفن، مما جعلها تحظى بشغف كبير جعلها تتحول للتمثيل.

البداية الفنية والتحول إلى التمثيل الاحترافي

انطلقت رحلة هدى الإتربي الفنية من خلال ورش تمثيل محلية، حيث بدأت تدرب نفسها على مهارات التمثيل. عام 2016 كان البداية الفعلية لها في عالم الفن، من خلال فيلم قصير تم تصويره بالهاتف الذكي وعُرض في مهرجان دبي للأفلام القصيرة. ومن ثم، جاءت النقطة الفاصلة في مشوارها من خلال فيلم “علي بابا” عام 2018، حيث برز دورها كـ”ليلي” الناشطة الاجتماعية، والذي كان له وقع إيجابي كبير، مما جذب الانتباه لشخصيتها الفنية.

ازدادت شهرتها بفضل مشاركتها في أعمال تلفزيونية ناجحة، منها:

• الزوجة الـ18
• كلبش الجزء الثالث
• طلعت روحيم
• ممنوع الاقتراب أو التصوير
• مليكة
• ضل راجل
• الوجه الآخر
• خيانة عهد
• العتاولة (2024) بدور “دينا”

شخصية “دينا” وتأثيرها على شهرتها

في عام 2025، عادت هدى الإتربي للواجهة من خلال مسلسل “العتاولة 2″، حيث جسدت شخصية “دينا”، التي أضيفت إليها أبعاد جديدة، مكنتها من ترك انطباع قوي خلال شهر رمضان. وصفها الجمهور بأنها “دلوعة”، وقد أكدت أنها تحرص على تقديم دور يجمع بين الكوميديا والدراما، ما ساهم في تأكيد مكانتها كممثلة شاملة.

المشاريع المستقبلية وتأثير الأحداث الحالية

من المتوقع أن تظهر هدى الإتربي في فيلم “بيج رامي” تحت إخراج محمود كريم، مع كوكبة من النجوم مثل رامز جلال وبسمة بوسيل ومحمد عبدالرحمن. وقد أثارت تصريحاتها حول هتافات جمهور نادي الزمالك باسمها اهتمام وسائل الإعلام، حيث عبّرت عن اعتزازها بالانتماء لناديها المفضل رغم عدم تلقيها دعوة رسمية من النادي.

نكتشف من خلال مسيرتها الفنية أن هدى الإتربي تمتلك المقومات التي تجعل منها واحدة من الأسماء الصاعدة في الساحة الفنية. تتمتع بجمال يترافق مع موهبة كبيرة وباع كبير في تقديم أدوار متعددة. نجاحها ليس فقط بسبب الشكل، بل ينبع من قدرتها على تقديم أداء متميز ومتنوع يجذب المشاهدين بمختلف الأعمار. هكذا تستمر هدى الإتربي في الارتقاء بمكانتها في الدراما المصرية وتجسيد قوة شخصيتها وموهبتها الفذة.