في إطار زيارة تاريخية تحمل دلالات رمزية عميقة، قام وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره الأمريكي كريس رايت، بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية أمين الناصر، بالتوجه نحو موقع بئر الدمام رقم (1)، التي تُعتبر بداية قصة النفط في السعودية. تم حفر هذه البئر عام 1935 على يد شركة الزيت العربية الأمريكية، التي تحولت لاحقًا إلى أرامكو السعودية.
من رمزية الماضي إلى شراكة المستقبل
تابع أيضاً نصائح ذهبية لتفادي الأسئلة الاستفزازية في المقابلات الوظيفية
لم تكن زيارة بئر الدمام رقم (1) مجرد استرجاع لذكريات عابرة في تاريخ الاقتصاد السعودي، بل جاءت في توقيت حاسم يتسم بتطور ملحوظ في العلاقات السعودية الأمريكية في مجال الطاقة. وقد صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لقناة “العربية”، أن بلاده تقترب من توقيع اتفاقية شاملة مع المملكة تتعلق بمختلف المجالات، أبرزها تطوير الطاقة النووية التجارية، والتي تُعتبر خطوة غير مسبوقة بين البلدين.
نحو اتفاقية نووية شاملة.. والتفاصيل خلال أسابيع
مقال مقترح تغييرات إيجابية في أجهزة الشرطة inspired by دبي… اكتشف التفاصيل الآن!
أوضح كريس رايت أن توقيع اتفاقية التعاون المستدام سيكون قريبًا، حيث سيشمل ذلك مسارات متعددة مثل الاستثمار المشترك، وتبادل المعرفة، والتقنيات المرتبطة بالطاقة. وأكد أن المفاوضات حول اتفاقية بشرط أكثر تحديدًا في مجال الطاقة النووية قد تتطلب بضعة أشهر، ولكنه اعتبرها “مرجحة” و”ضرورية”، مما يعكس جدية الولايات المتحدة في دعم انتقال المملكة للمصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
كابسارك.. حاضنة الفكر الطاقوي
مقال مقترح شاب يسامح قاتل والده بعد 18 عامًا: لحظة مؤثرة تلامس القلوب
خلال زيارته الرسمية إلى المملكة، تم استقبال الوزير الأمريكي في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بالرياض. هناك، اطلع على جهود المركز في مجالات متعددة تتعلق بسياسات الطاقة، والتغير المناخي، والنقل المستدام، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات التحليلية. وقد ناقش الجانبان فرص التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات لتعزيز الفهم المشترك وتحقيق الطموحات في المجال الطاقي.
رؤية سعودية نحو المستقبل.. وشراكة أمريكية داعمة
قد يهمك أسعار صرف الريال اليمني والذهب مساء اليوم.. تعرف على التغيرات الأخيرة!
المملكة تسير بخطى واثقة نحو تنويع مصادر طاقتها، وتعتبر هذه الزيارة تأكيدًا على الالتزام المشترك من قبل الرياض وواشنطن لدفع عجلة التعاون في مجالات حيوية، بدءًا من النفط وصولًا إلى الطاقة النووية. وقد لاقت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث تؤكد على استمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتُمهّد لمرحلة جديدة من التعاون الطاقي العابرة للحدود.
- توقيع اتفاقية شاملة في مجال الطاقة
- تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية
- تبادل المعرفة والتقنيات المرتبطة بالطاقة
الحدث | التفاصيل |
---|---|
زيارة بئر الدمام رقم (1) | تاريخ الزيارة: 1935 |
الشخصيات المنخرطة | الأمير عبد العزيز بن سلمان، كريس رايت، أمين الناصر |
مركز كابسارك | استعراض جهود المركز في الطاقة |
0 تعليق