ياسمين الخطيب تتكفل بمصاريف تعليم سوزي الأردنية بشرط اعتزال منصة تيك توك
أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بأنها ستتحمل جميع نفقات التعليم لمدونة المحتوى الشهيرة سوزي الأردنية، ولكن بشرط أن تترك سوزي منصة تيك توك وأن تكرس جهدها لدراستها. هذا الخبر أثار العديد من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي.
رد فعل ياسمين الخطيب على قضية سوزي
تابع أيضاً أسعار السمك في سوق العبور تشهد تغيرات اليوم.. تعرف على التفاصيل الآن!
في منشورها، كتبت ياسمين الخطيب: “إذا تمكنت سوزي الأردنية من تخطي هذه الأزمة واعتزلت منصة تيك توك وركزت على دراستها، فسأكون مسؤولة عن مصاريفها الدراسية”. وفي سياق متصل، عبرت الخطيب عن استنكارها لما قامت به سوزي، مشيرةً إلى أن سلوكها “مقرف”، مؤكدةً أنها ليست مع حكم السجن عليها، حيث ترى أن الفتاة صغيرة في السن، وتعتبرها ضحية لأفكار عائلتها ولمن أقنعوها بأن ما تفعله هو أمر جميل. وذكرت الخطيب أنها تعتقد أن سوزي وأمثالها بحاجة إلى توجيه وإرشاد بدلاً من العقوبات.
ياسمين الخطيب تتعاطف مع سوزي الأردنية
تابع أيضاً تغيرات جديدة في أسعار الأسماك اليوم الأحد.. تعرف على الأسعار المحدثة الآن!
كما أعربت ياسمين الخطيب عن تعاطفها مع سوزي رغم انتقاداتها المستمرة لسلوكها. إذ صرحت في منشور آخر أنها لا تشعر بالرحمة تجاه الأشخاص الذين يقبض عليهم بسبب الظروف الاقتصادية بعد تجمع ثروات عبر منصات مثل تيك توك، إلا أنها في الوقت نفسه تعتبر سوزي الأردنية استثناءً. “هذه الفتاة صغيرة جدًا، وهي ضحية مزروعة في تصورات خاطئة عن النجاح”، حسب وصفها.
يشير تعليقات الخطيب إلى أنها تدعم مفهوم النصح والإرشاد للشباب، بدلاً من العقوبات القاسية. جاءت ردود الخطيب بعد أيام قليلة من اعتقال سوزي الأردنية وعدد من المدونين الآخرين، حيث كانت هذه الحملة الأمنية ضمن جهود واسعة تهدف إلى مكافحة المحتوى الذي يعتبر مخالفًا للأخلاق العامة على الإنترنت. وقد أثارت هذه الأحداث جدلاً كبيرًا حول مسألة “حرية التعبير” وحدود ما يمكن نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
- التكفل الكامل بنفقات التعليم بشرط اعتزال تيك توك.
- موقف ياسمين الخطيب من سلوك سوزي الأردنية.
- دعوة لتوجيه الشباب بدلاً من العقوبات.
إن قضية سوزي وما تبعها من ردود جعلت النقاش حول عوالم التواصل الاجتماعي أكثر أهمية، مشعلةً الجدل حول حرية التعبير والمحتوى المقبول.
0 تعليق