نظمت فنادق الغردقة مهرجانًا فريدًا بمناسبة اليوم العالمي للأرز باللبن، حيث استقطب الحدث آلاف السياح للاستمتاع بهذه الحلوى التقليدية الشهيرة وتذوق نكهاتها المتنوعة وسط أجواء من المرح والفرح والاحتفال.

الأرز باللبن: الاحتفال وأهميته الثقافية

يُحتفل باليوم العالمي للأرز باللبن في التاسع من أغسطس من كل عام. يتيح هذا الحدث الفرصة لزوار الغردقة من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالمذاق اللذيذ لهذا الطبق الشهير. يعد الأرز باللبن رمزًا ثقافيًا من التراث العربي الغني ومحبوبًا بين جميع الفئات العمرية. تولى عشرة من أبرز شيفات الحلويات في أحد فنادق الغردقة الإشراف على تحضير أصناف مميزة من الأرز باللبن بنكهات مبتكرة تشمل:

• الأرز باللبن مع صوصات متنوعة تضفي طابعًا فريدًا
• الأرز باللبن مع تشكيلة من الفواكه الطازجة
• كشري الأرز باللبن التقليدي بنكهات خاصة
• الأرز باللبن الممزوج بالمانجو المهروسة
• الأرز باللبن مع الكنافة والشكولاتة اللذيذة

تجسد هذه الأصناف المبتكرة الإبداع الذي يمزج بين التراث والحداثة، وتعزز من مكانة الأرز باللبن في عالم الحلويات العربية.

إقبال الزوار على الأرز باللبن في فنادق الغردقة

شهدت فنادق الغردقة طفرة في نسبة إشغال الغرف خلال موسم الصيف، حيث بلغت 96% حسب ما أعلنه مدراء الفنادق، مما يعكس الأجواء السياحية النشطة خلال فترة العطلات. يظل الأرز باللبن واحدًا من أكثر الحلويات المطلوبة بين الزوار، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. تنوعت طرق تحضيره، ويرجع السبب وراء انتشاره الواسع إلى سهولة إعداده ورائحته الزكية ومذاقه الغني. يعد الأرز باللبن طبقًا شهياً وغنيًا بالقيمة الغذائية، مما يجعله محببًا للكثيرين.

تاريخ الأرز باللبن وأصوله في التراث العربي

يعود تاريخ الأرز باللبن إلى عصور قديمة، حيث يُعتقد أنه ظهر لأول مرة في عهد الدولة الأموية في زمن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، عندما طلب تحضير حلوى خاصة تُدعى “المهلبية”. لا يزال هذا التاريخ يعكس الأهمية الثقافية للأرز باللبن كأحد رموز المعرفة التقليدية المتوارثة. يحمل الأرز باللبن دورًا اجتماعيًا وثقافيًا عظيمًا في العالم العربي، فهو جزء لا يتجزأ من تجمعات العائلات والمناسبات الخاصة. يستمر تطور الأرز باللبن وتجديد وصفاته ليواكب مختلف الأذواق من خلال تنوع النكهات.

اليوم، تُقدم وصفات الأرز باللبن بشكل مبتكر يجمع بين المظهر الجذاب والطعم المميز، مما يجعله مناسبًا لكافة الأعمار. تساهم الفنادق في تعزيز هذا التراث وإظهاره أثناء الفعاليات السياحية، مما يزيد من جذب السياح ويثري تجربتهم الثقافية بشكل كبير.

يمثل الأرز باللبن جزءًا أساسيًا من إرثنا الثقافي، وله قيمة كبيرة تجمع بين التقاليد والإبداع، مما يجعله خيارًا محببًا وشعبيًا على موائدنا.