انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي

أعلن السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية – الآسيوية ووزير خارجية مصر الأسبق، عن انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي. يعتبر هذا الاتحاد الذراع الاستثماري والتنموي للمنظمة المعنية بتحقيق أهداف التنمية والاستثمار، حيث يهدف إلى تشجيع المستثمرين للمشاركة في إعادة الإعمار في مناطق النزاع.

تشكيل مجلس إدارة الاتحاد الأفرو-آسيوي

وفقًا لبيان صحفي صدر اليوم السبت، جاء انتخاب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، مما يبرز أهمية الخبرة الدولية في قيادة هذا الكيان. ويتضمن المجلس أيضًا الكاتب الصحفي محمد سويد كنائب أول لرئيس مجلس الإدارة، ومنال السعيد كنائبة للرئيس، والمهندس محمد ثروت كشغل منصب الأمين العام. كما يضم المجلس المهندس محمود ناجي، والدكتور ماير جرجس، وأمين الصندوق رامي جلال.

أهداف الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي

يسعى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي إلى العمل تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الإفريقية – الآسيوية، حيث يسعى لتحويل أولوياته نحو التنمية والاستثمار، إلى جانب دورها التقليدي في دعم قضايا الشعوب. وأفاد العرابي بأن الاتحاد سيولي اهتمامًا خاصًا لمشروعات التنمية في الدول الأفرو-آسيوية، حيث أوضح: “نؤمن بأن الشعوب بحاجة ماسة إلى التنمية، والتنمية بدورها تتطلب استثمارات حقيقية، لذلك سيكون هدفنا هو توجيه الاستثمارات لخدمة هذه الشعوب في إطار من التعاون المشترك”.

خطط مستقبلية للتنمية والاستثمار

خطط الاتحاد لتشكيل اتحادات فرعية في عدة دول بالخليج وشمال إفريقيا في مرحلته الأولى، مع التركيز على المشاركة المكثفة في إعادة الإعمار بمناطق النزاع مثل ليبيا والسودان وفلسطين وسوريا واليمن. يهدف الاتحاد أيضًا إلى توحيد جهود المستثمرين في هذه المناطق للمساهمة بفاعلية في جهود التعمير واكتشاف ثروات القارة الإفريقية التي لا تزال بكراً.

بجانب ذلك، أكد العرابي أن انطلاق الاتحاد من القاهرة، وهي دولة المقر، يعكس جهود الدولة المصرية لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة. لفت أيضًا إلى أن الاتحاد شريك استراتيجي في المؤتمر العالمي الثالث للهيدروجين في إفريقيا، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الألمانية، مما يظهر الأهمية الاستراتيجية للشراكات الدولية في خطة الاتحاد الجديدة.

• تشكيل مجلس إدارة مؤهل يقود الاتحاد بكفاءة.
• التركيز على مشروعات التنمية في دول معينة لتعزيز الاستثمارات.
• إعادة الإعمار في مناطق النزاع كأولوية رئيسية.

من خلال هذه الجهود والسياسات، يسعى الاتحاد إلى تعزيز التنمية والازدهار في المناطق الأفرو-آسيوية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الاستثمارات لتحقيق الأهداف المشتركة.