فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا عقوبات قاسية على فريق برشلونة ومديره الفني هانز فليك، إثر أحداث جرت خلال النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا. كانت هذه العقوبات نتيجة مباشرة لتصرفات غير قانونية متعلقة بمكافحة المنشطات، حيث وُجهت الاتهامات إلى اللاعبين لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي بعد مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في إياب نصف النهائي.

تفاصيل العقوبات المفروضة على هانز فليك ولاعبي برشلونة

أوضح يويفا أن الثنائي لم يمتثلا للتعليمات الخاصة بالجهات المسؤولة عن مكافحة المنشطات، حيث كان يتوجب عليهما التوجه مباشرة إلى مركز المراقبة بعد انتهاء اللقاء. نتيجةً لذلك، تم توقيع غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو على المدرب فليك، بالإضافة إلى إيقافه عن قيادة الفريق في مباراة واحدة أوروبيًا نظرًا لخرقه المبادئ العامة للسلوك. كما شملت العقوبات مساعده ماركوس سورج، الذي تواجد على دكة البدلاء.

عقوبات إضافية على النادي الكتالوني

لم تتوقف العقوبات عند هذا الحد، حيث تم تغريم نادي برشلونة بمبلغ 5250 يورو لتهمة إلقاء أشياء خلال المباراة ضد إنتر ميلان، إلى جانب غرامة مالية أخرى بقيمة 2500 يورو بسبب استخدام الألعاب النارية. يُتوقع أن تُطبق هذه العقوبات بشكل فوري، مما يعني أن برشلونة سيفتقد جهود هانز فليك ومساعده في أول مباراة لهما في مرحلة دوري أبطال أوروبا للموسم 2025/26.

تأثير العقوبات على مسيرة برشلونة المستقبلية

تأتي هذه العقوبات في وقت يعتبر صعبًا بالنسبة للفريق الكتالوني، والذي يسعى للعودة بقوة إلى المنافسات الأوروبية. فقد ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا في موسم 2024/25 من دور نصف النهائي على يد إنتر ميلان، مما يزيد من الضغوط على الإدارة الفنية للفريق. في ظل هذه الظروف، سيكون لزامًا على برشلونة إعادة تنظيم صفوفه واستعادة التركيز لتحقيق النجاح في المستقبل.

• أخبار فريق برشلونة وقرارات يويفا الأخيرة
• شائعات حول انتقالات محتملة في ظل الظروف الحالية
• تأثير العقوبات على أداء الفريق في الدوري الإسباني

من الواضح أن الظروف المحيطة بفريق برشلونة، بفضل هذه العقوبات، تجعله أمام تحديات كبيرة، مما يتطلب استراتيجية واضحة لضمان عدم تكرار هذه الأزمات في المستقبل.