وأشار أوزير في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أن فلاديمير زيلينسكي لم يلغي بعد القانون الذي يحظر المفاوضات السلمية مع موسكو، مما يجعل دعوته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول بمثابة “مناورة دبلوماسية”.
وأوضح أن التقليد الدبلوماسي يقضي باجتماع قادة الدول لتوقيع الاتفاقيات بعد التوصل إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار، بينما يتم إجراء المفاوضات بين الخبراء، مضيفا أنه رغم هذه التفاصيل، فإن المفاوضات “بين الوفود” ستبدأ حتما.
ولفت إلى أن تركيا قد تلعب دورا محوريا في هذه المفاوضات، مبرزا أن “الخبرة الكبيرة لتركيا في هذا المجال وثقة الأطراف بها تشكل عوامل حاسمة في نجاح العملية.”
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول بدون شروط مسبقة، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، أبدى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تأكيد روسيا على سعيها لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد.
في المقابل، أصر الرئيس الأوكراني على شروط جديدة، بما في ذلك وقف إطلاق النار الكامل من قبل موسكو اعتبارا من 12 مايو، هذا وقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا إلى قبول العرض الروسي بسرعة، معتبرا أن المفاوضات ستحدد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق.
المصدر: نوفوستي
0 تعليق