كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن بعض جيران الملياردير مارك زوكربيرغ في منطقته السكنية أعربوا عن تذمرهم من الإزعاجات التي يسبّبها وجوده هناك.
وأفادت الصحيفة أن مارك زوكربيرغ أنفق منذ عام 2011 أكثر من 110 ملايين دولار لشراء ما لا يقل عن 11 منزلاً في منطقة كريسنت بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، محولاً إياها إلى مجمع سكني متكامل يضم مدرسة خاصة لأطفاله، وترتب على ذلك فرض إجراءات أمنية مشددة، إلى جانب تنظيم حفلات أثارت تذمر بعض السكان.
ونقلت الصحيفة عن الجيران قولهم إن لديهم انطباعاً بأن مسؤولي المدينة وضباط الشرطة يبدون احتراماً مفرطاً لزوكربيرغ على حساب بقية السكان.
وذكرت الصحيفة أن أبرز شكاوى الجيران كانت حول الأنظمة المكثفة للمراقبة التي يعتمدها زوكربيرغ في منطقته السكنية؛ إذ وضع كاميرات على منازله المطلة على ممتلكات الجيران، إضافة إلى فريق من الحراس الذين يجلسون في سيارات ويراقبون المارة، بل ويسألونهم عن سبب وجودهم على الأرصفة. كما يشتكي السكان من الحفلات المتكررة التي يقيمها موظفو شركات زوكربيرغ في عدد من المنازل الفارغة ضمن ممتلكاته.
ومن الشكاوى الأخرى ما وصفوه بـ «المعاملة الخاصة» التي تحظى بها ممتلكاته، قامت الشرطة في إحدى عطلات نهاية الأسبوع بإغلاق طريق عام وتنظيم منطقة إخلاء لضمان أمن حفل خاص حضره ضيوف رفيعو المستوى، وهو ما حرم الجيران من صف سياراتهم في أماكنهم المعتادة.
الحراسة والحفلات أبرز الأسباب.. زوكربيرغ يزعج جيرانه

الحراسة والحفلات أبرز الأسباب.. زوكربيرغ يزعج جيرانه
0 تعليق