مع اشتداد حرارة الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الإمارات، يتزايد إقبال الأفراد والعائلات على المشروبات الباردة والمنعشة، التي باتت تشكل جزءاً أساسياً من يومياتهم لمواجهة الطقس الحار، لاسيما مع وصول درجات الحرارة في بعض المناطق إلى أكثر من 45 درجة مئوية.

وفي ظل هذا المناخ الحار، تتنوع خيارات المشروبات بين العصائر الطبيعية التقليدية والمشروبات العصرية ذات الطابع الصحي، حيث يجمع كثيرون في اختياراتهم بين المذاق اللذيذ والفوائد الغذائية، بما يناسب مختلف الأعمار والأذواق.

رغم تعدد المشروبات الصيفية، يبقى الماء هو الخيار الأول والأكثر حضوراً على موائد الصغار والكبار، إذ يوصي به مختصو التغذية كأفضل وسيلة لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة، خصوصاً خلال أوقات الذروة في النهار.

ويلجأ كثير من الأفراد إلى إضافة لمسات صحية على الماء مثل شرائح الليمون، أوراق النعناع، أو شرائح الخيار، لإضفاء نكهة منعشة تمنح شرب الماء طابعاً أكثر قبولاً ومتعة، لاسيما لدى الأطفال.

============

العصائر الطازجة

==========

تتصدر العصائر الطازجة المشهد كخيار مثالي يرافق الجلسات المنزلية والنزهات الصيفية في الحدائق أو على الشواطئ، ويبرز منها عصير البطيخ كأحد أكثر المشروبات طلباً في فصل الصيف، بفضل طعمه اللذيذ واحتوائه العالي على الماء، ما يجعله مرطّباً طبيعياً للجسم.

ولا يقل عصير المانجو حضوراً عن البطيخ، خاصة عند مزجه بالحليب أو الزبادي ليصبح أكثر كثافة وغنى بالنكهة، بينما يظل عصير الليمون بالنعناع من المشروبات الكلاسيكية المحببة لدى الجميع، لما يتميز به من مذاق حامض منعش ورائحة زكية تضيف أجواء باردة مع كل رشفة.

أما الأطفال، فلهم نصيب وافر من العصائر ذات الألوان الزاهية والمذاقات الحلوة، حيث يلقى كل من عصير التوت والأناناس إقبالاً كبيراً، خاصة عند تقديمهما بطرق جذابة في أكواب ملوّنة أو مع مكعبات الثلج، ما يجعلها خياراً مثالياً للصغار في أجواء الصيف الحارّة.

=========

ماء جوز الهند

=========

ويبرز ماء جوز الهند كأحد الخيارات الصحية التي اكتسبت شهرة واسعة مؤخراً، لاسيما بين المهتمين بالتغذية الصحية، إذ يعدّ غنياً بالبوتاسيوم والمعادن التي يحتاج إليها الجسم لتعويض ما يفقده خلال ساعات النهار الطويلة، خصوصاً في أوقات الحرارة المرتفعة.

وغالباً ما يُستهلك ماء جوز الهند بارداً مباشرة من ثمرة الجوز، أو يُباع معبأً في عبوات جاهزة تتوفر في المحال الكبرى ومحال الأغذية، ليشكل بديلاً طبيعياً عن المشروبات الصناعية أو السكرية.

======

نكهات مبتكرة

=======

من المشروبات التي تصدّرت خيارات الصيف لدى فئة الشباب والأطفال، يبرز السموذي كخيار عصري يجمع بين الطعم والفائدة، ويُحضّر غالباً من الفاكهة الطازجة أو المجمدة مع اللبن أو الزبادي، ليمنح قواماً كثيفاً مملوءاً بالعناصر الغذائية.

ويتصدر سموذي التوت قائمة الأنواع الأكثر طلباً، إلى جانب سموذي الأفوكادو الذي يفضله متبعو الأنظمة الغذائية الصحية لاحتوائه على الدهون المفيدة والمغذيات الطبيعية.

==========

القهوة المثلجة

=========

لا تغيب القهوة المثلجة عن قائمة المشروبات الصيفية التي تلقى رواجاً في المقاهي والمطاعم الإماراتية، حيث تتنوع نكهاتها بين الفانيليا والبندق والكراميل، لتلبّي أذواق عشاق القهوة الباحثين عن مذاق منعش دون التخلي عن نكهة الكافيين المحببة.