دبي: «الخليج»
حقَّق طلاب «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، ذراع التعلم والاكتشاف ل«دبي الصحية»، تميزاً دولياً جديداً في مخيم «التصميم من أجل التغيير» العالمي، الذي نظَّمته «جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا» في أستراليا.
وتمكَّن فريق كلية الطب بقيادة الطالبة سارة فيدا، (السنة الخامسة) من حصد جائزة «أفضل حلول لمشكلة» عن ابتكار يُعزز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة، بينما رُشِّح الطالب كريش بهاتيا (السنة الثانية) وفريقه لجائزة «أفضل استراتيجية للفريق».
ويجسِّد هذا النجاح جهود الجامعة في دعم الابتكار في التخصصات المختلفة وتعزيز الاستدامة في الرعاية الصحية.
يُعد مخيم «التصميم من أجل التغيير» منصة ابتكارية دولية تنظمها «جامعة كوينزلاند» ويجمع طلاباً من مختلف التخصصات كالطب والتمريض والهندسة والتصميم، في بيئة متعددة الثقافات، لتطوير حلول مستدامة لمشكلات حقيقية في قطاع الرعاية الصحية. يعتمد المخيم على منهجية التفكير التصميمي والتعاون بين التخصصات، لتعزيز الابتكار في تقديم الرعاية وتحسين تجربة المريض. ويُشكل تجربة تعليمية فريدة تدمج الجوانب الأكاديمية والعملية وتوفر للمشاركين فرصة لصقل مهاراتهم في الابتكار والتواصل والعمل الجماعي، دولياً.
وشهدت دورة عام 2025 من المخيم، مشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول، هي: الإمارات العربية المتحدة وأستراليا وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وتايوان، تحت شعار «الاستدامة في الرعاية الصحية» وقد شارك طلاب الطب والتمريض والتصميم والهندسة في بيئة متعددة التخصصات والثقافات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة في الرعاية الصحية.
ويُعد هذا التميّز امتداداً لنجاح الجامعة في دورة المخيم التدريبي العام الماضي، حيث نالت مشاريع الطلاب اعترافاً دولياً من مبادرة «Prototype4Humanity» العالمية لتشجيع الابتكار، إلى جانب فوز مشاريع أخرى بالميدالية الذهبية في جوائز التصميم الإبداعي العالمية لمصمم المستقبل لعام 2024.
وقال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية: «إن مشاركة الطلاب السنوية في المخيم التدريبي فرصة مهمة للتعاون مع نظرائهم في الطب والتمريض والتصميم والهندسة، ضمن بيئة متعددة التخصصات والثقافات، تهدف لتطوير حلول مستدامة تركِّز على المريض، كما تُجسد المستوى المتقدم للابتكار الذي تحرص (دبي الصحية) على ترسيخه».