إعداد: محمد عز الدين

كشف باحثون من مركز «إيترنال هارت كير» في جابور بالهند، أن النفخ في صدفة المحار، وهو طقس تنفسي قديم، يخفف أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي، أحد اضطرابات النوم الشائعة التي تؤثر في ملايين الأشخاص بنسبة 34%.

وقال د. كريشنا ك. شارما، من المركز، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يعتمد هذا التمرين على الشهيق العميق والزفير في صدفة محار حلزونية الشكل، ما يخلق اهتزازات ومقاومة لتدفق الهواء».

وأوضح أن: «هذه التقنية تقوي عضلات الجهاز التنفسي العلوي، مثل الحلق والحنك الرخو، وهي المناطق التي تنهار أثناء النوم لدى المصابين بهذا الاضطراب».

وأضاف: «تعد هذه التقنية منخفضة الكلفة وبسيطة، ويمكن أن تقدم خياراً بديلاً لمن يعانون صعوبة في استخدام الأجهزة التقليدية لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم».

شارك في الدراسة 30 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عاماً، وقسّم المشاركون إلى مجموعتين، مارست الأولى تقنية النفخ في الصدفة، بينما اتبعت الثانية تمارين التنفس العميق التقليدية، وذلك لمدة 15 دقيقة يومياً على مدار خمسة أيام في الأسبوع.

وبعد 6 أشهر من المتابعة، أظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت الصدفة، شهدت انخفاضاً في النعاس أثناء النهار بنسبة 34٪، وتحسن مستويات الأكسجين في الدم، وانخفاض الشخير وعدد نوبات انقطاع النفس الانسدادي النومي إلى أقل من خمس مرات في الساعة.