انتهى نزاع تاريخي ممتد منذ 99 عاماً على كنز في ألمانيا بين أحفاد آخر إمبراطور ألماني والحكومة الاتحادية وولايتَي برلين وبراندنبورج.
وكشف فولفرام فايمر، مفوض الثقافة في ألمانيا، عن قرار يقضي بعرض الآلاف من الكنوز الثقافية التي تعود لعائلة «هوهنتسولرن» الإمبراطورية السابقة بشكل دائم في متاحف برلين وبراندنبورج.
وأوضح فولفرام فايمر في تصريحاته بمدينة برلين: «يعد هذا الاتفاق إنجازاً كبيراً لألمانيا كوجهة ثقافية ولعشاق الفن». وأضاف «على مدار 99 عاماً، كانت هناك حالة من عدم اليقين بشأن بعض العناصر الجوهرية في تاريخ الفن البروسي، مما كان له تأثير في تاريخ ألمانيا ككل».
ويشمل الاتفاق 27 ألف قطعة فنية كانت محل نزاع قانوني منذ عام 1926، حيث بدأت الأحداث بعد إعلان جمهورية فايمار وتنازل الإمبراطور فيلهلم الثاني، مما أنهى الملكية في ألمانيا عام 1918 وأدى إلى مصادرة ممتلكات عائلة «هوهنتسولرن».
في عام 1926، تم توقيع اتفاق بين ولاية بروسيا السابقة وعائلة «هوهنتسولرن» لتسوية ملكية هذه الممتلكات، إلا أن النزاع القانوني استمر طوال هذه السنوات، ما جعل مسألة الملكية غير محسومة قبل هذا الاتفاق.