نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدكتورة أسماء الصياد: العقم ليس نهاية المطاف والأمل دائما موجود, اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 12:35 صباحاً
توضح الدكتورة أسماء الصياد، استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والجراحة بالمناظير، أن العقم يعرف طبيًا بأنه عدم حدوث الحمل بعد مرور عام من العلاقة الزوجية المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل. وينقسم إلى نوعين: عقم أولي(لم يحدث فيه حمل من قبل) وعقم ثانوي(حدث فيه حمل سابق لكنه لم يتكرر).
وتشير إلى أن العقم قد يكون سببه أحد الزوجين أو كليهما، وفي بعض الحالات يصنف كـ"عقم غير مفسر" لعدم القدرة على تحديد السبب رغم الفحوصات.
وتوضح ان أسباب العقم لدى الزوجة قد تشمل اضطرابات التبويض، انسداد قنوات فالوب، مشكلات في الرحم مثل الأورام الليفية أو الالتصاقات، أو ضعف جودة البويضات.
أما عند الزوج فقد تنتج عن ضعف أو انعدام الحيوانات المنوية، تشوهات في الشكل أو الحركة، دوالي الخصية، أو التهابات الجهاز التناسلي.
وترجع هذه المشكلات إلى عوامل صحية مثل اضطرابات الغدد، السكري، السمنة، أو أمراض المبايض، بجانب العوامل البيئية كالتعرض للملوثات الكيميائية أو الإشعاع أو التدخين والمخدرات. كما أن الضغوط النفسية وتأخر سن الزواج، خاصة بعد سن الخامسة والثلاثين عند المرأة، يُعدان من أبرز أسباب انخفاض الخصوبة.
وفيما يتعلق بالتشخيص، تؤكد د. الصياد أنه يبدأ بجمع التاريخ الطبي الكامل للزوجين، ثم إجراء فحوصات هرمونية، وتحليل السائل المنوي، إضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة الصبغية لتقييم حالة قنوات فالوب. وبناءً على النتائج، يتم تحديد خطة العلاج المناسبة والتي قد تشمل:العلاج الدوائي لتحفيز الإباضة أو علاج الالتهابات والتدخل الجراحي لإزالة الأورام أو فتح الانسدادات بالاضافة الى تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
وتختتم د. الصياد بالتأكيد على أن العقم ليس نهاية المطاف، فالتطورات الطبية جعلت فرص الإنجاب متاحة في كثير من الحالات، ويبقى التشخيص المبكر والتعامل الواعي والهادئ مع المشكلة الخطوة الأهم نحو العلاج.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق