ما هو روتين المشي 6-6-6؟

يعتمد روتين المشي 6-6-6 على دمج الرقم 6 في جوانب مختلفة من التمرين اليومي، ليصبح أكثر تنظيمًا وفعالية. يقوم هذا النظام على المشي لمدة 60 دقيقة يوميًا، مقسمة على فترتين يفضل أن تكونا في الساعة 6 صباحًا و6 مساءً، ويُضاف إلى كل جلسة 6 دقائق للإحماء قبل البدء ومثلها للتهدئة في النهاية.

وفقًا للمدرب فيكاس شارما، فإن هذا النظام ليس فقط سهل التطبيق، بل يساعد على رفع معدل اللياقة العامة وتحسين المزاج ودعم صحة القلب دون الحاجة إلى تمارين معقدة أو أنظمة غذائية قاسية.

أهمية الإحماء قبل المشي

الإحماء هو المرحلة الأساسية التي تجهز الجسم للنشاط. وتساعد الست دقائق الأولى من التمدد والحركة الخفيفة على رفع درجة حرارة الجسم وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يقلل خطر الإصابة أثناء المشي ويحسن الأداء بشكل عام. تشمل تمارين الإحماء تحريك الرقبة، وتمدد الكتفين، وتحريك الذراعين والساقين.

التهدئة بعد المشي: استشفاء العضلات واستعادة النشاط

بعد الانتهاء من المشي، تأتي أهمية مرحلة التهدئة لتقليل معدل ضربات القلب تدريجيًا ومنع الشعور بالدوار أو التصلب العضلي. يساعد التمدد الخفيف في تحسين المرونة وتخفيف التوتر العضلي، ويهيئ الجسم للعودة إلى حالة الراحة دون إجهاد مفاجئ.

لماذا ينجح هذا الروتين؟

النجاح في أي روتين رياضي يكمن في الاستمرارية، وروتين المشي 6-6-6 يتميز بسهولة الالتزام به لأنه لا يتطلب تجهيزات خاصة أو اشتراك في نادٍ رياضي. يمكن ممارسته في الحديقة أو الشارع أو حتى في المنزل على جهاز المشي، مما يجعله مناسبًا لمختلف الأعمار ومستويات اللياقة.

أبرز الفوائد الصحية لروتين 6-6-6

    تحسين صحة القلب وتنشيط الدورة الدموية

    خفض الوزن بطريقة آمنة ومستدامة

    تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة النفسية

    دعم مرونة المفاصل وقوة العضلات

    تعزيز الطاقة اليومية والشعور بالنشاط

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل