15% من الحالات تُصنّف بأنها عالية الخطورة

وفق هندوستان تايمز، أوضح الدكتور راما كريشنا، استشاري علاج الأورام بالإشعاع في مستشفيات مانيبال، فيجاياوادا، أن سرطان البروستاتا يُصيب حوالي واحد من كل ستة رجال خلال حياتهم. ووفقًا للمجلس الهندي للبحوث الطبية، يتم تشخيص ما يقارب 47,000 حالة جديدة سنويًا في الهند، تمثل 3% من إجمالي حالات السرطان هناك، ومن المتوقع أن يزداد العدد في السنوات القادمة بسبب ارتفاع متوسط العمر وتحسّن الوصول إلى الرعاية الصحية.

أما الدكتور مانوهار بهادرابا، استشاري أول ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى مانيبال، فأشار إلى أن حوالي 15% من الحالات تُعتبر عالية الخطورة، وتشمل الحالات التي:

    تصل إلى المرحلة السريرية T2c أو أعلى

    تسجّل درجة جليسون 8 أو أكثر

    يكون فيها مستوى PSA أعلى من 20 نانوجرام/مل

    تحتوي على أكثر من 33% من عينات الخزعة الإيجابية

وأضاف أن هذه الأورام غالبًا ما تكون عدوانية وتحتاج إلى تدخل علاجي مكثف، وقد تتحوّل إلى حالات مهددة للحياة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.

أهمية الفحص المبكر

أكّد الدكتور كريشنا أن أهم عوامل الخطر تشمل:

    التقدّم في العمر

    التاريخ العائلي للإصابة

    العوامل الجينية والعرقية

وأوضح أن الرجال الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى أُصيبوا بسرطان البروستاتا أو الثدي في سن مبكرة، هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بالمرض. وأشار إلى أن غياب الأعراض لا يعني بالضرورة غياب المرض، إذ قد تظهر أعراض طفيفة أو غير واضحة مثل مشاكل بولية بسيطة.

وشدّد على أهمية الفحص الدوري قائلاً:"ينمو سرطان البروستاتا ببطء ويستجيب جيدًا للعلاج، مما يتيح وقتًا كافيًا لإدارة فعالة – بشرط اكتشافه مبكرًا".

توصيات الفحص:

    بدء الفحص في سن 60 للرجال ذوي الخطر المتوسط

    في سن 50 لمن لديهم عوامل خطر مرتفعة

    في سن 40–45 لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي

 

خيارات العلاج وتحسين فرص البقاء

يشير الدكتور بهادرابا إلى أن استئصال البروستاتا الجذري هو العلاج الأكثر فعالية للحالات عالية الخطورة، ويتضمن إزالة البروستاتا بالكامل مع استئصال العقد الليمفاوية في الحوض، ويؤدي إلى نتائج أفضل عند تنفيذه من قبل جراحين ذوي خبرة.

ويضيف أن بعض المرضى الذين ترتفع لديهم مستويات PSA بسرعة قد يشهدون تطور المرض في أقل من عام، مما يقلل من فرص النجاة إلى 3–4 سنوات فقط. ومع ذلك، فإن حوالي 77% من المرضى المعرضين لمخاطر عالية يعيشون لأكثر من 10 سنوات بعد إجراء الجراحة، مما يثبت أن التدخل المبكر على يد أطباء مختصين يُحدث فرقًا كبيرًا في التشخيص والعلاج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل