مقرات مكاتب دول "شؤون الحجاج" تحول مكة لأحياء "علاقات دولية"

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقرات مكاتب دول "شؤون الحجاج" تحول مكة لأحياء "علاقات دولية", اليوم الاثنين 26 مايو 2025 10:52 صباحاً

مقرات مكاتب دول "شؤون الحجاج" تحول مكة لأحياء "علاقات دولية"

نشر بوساطة هاني اللحياني سعد مسعد في الرياض يوم 26 - 05 - 2025

2133989
تحتضن عدة أحياء بمكة المكرمة، هذه الأيام التي تسبق موسم حج هذا العام، بعثات ومكاتب شؤون الحجاج، لكثير من دول العالم، مما يحول تلك المواقع لأحياء علاقات دولية.
وتظل أحياء العزيزية والنسيم والروضة حاضنة لمقرات بعثات الحج التي تقف امامها السيارات الدبلوماسية، وتزين واجهات مبانيها أعلام المملكة وعلم دولة بعثة الحج.
جولة الرياض على تلك الأحياء كشفت بجلاء التنوع الكبير في تزيين واجهات مقرات مكاتب شؤون الحج، وتجهيزها بمكاتب إدارية وإعلامية وخدمية.
المتخصص في الاقتصاد الدولي الدكتور علي محمد الحازمي قال للرياض " في كل موسم حج، تتجسد في مدن الحج السعودية خدمة الحجيج بأسمى معاني العطاء والإخلاص، حيث يتفانى أبناء المملكة في تقديم كل ما هو غالٍ ونفيس لضيوف الرحمن ووصفها بأنها مهمة مقدسة ورسالة إنسانية نبيلة، تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتتجلى فيها قيم الكرم والجود والتفاني التي يتحلى بها شعب المملكة.
وذكر الحازمي: منذ تأسيس المملكة، أولت القيادة الرشيدة - حفظها الله ورعاها - اهتمامًا بالغًا بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين، وسخرت كافة الإمكانات لتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لهم. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحسين تجربة الحج والعمرة، بما فيها مكاتب شؤون الحجاج لدول العالم، وجعلها أكثر راحة وأمانًا وروحانية عام بعد عام. إن خدمة الحجيج ليست مجرد واجب ديني أو مسؤولية وطنية، بل هي شغف يسكن قلوب أبناء المملكة، وحب يتوارثونه عن آبائهم وأجدادهم. إنهم يرون في خدمة ضيوف الرحمن شرفًا عظيمًا، وفرصة للتعبير عن إيمانهم وقيمهم الإنسانية.
وذكر الحازمي في سياق حديثه: تبقى خدمة الحجيج تاجًا يزهو به أبناء المملكة، ومسؤولية عظيمة تتطلب منا جميعًا العمل بجد وإخلاص للحفاظ عليها وتطويرها. إننا نؤمن تمامًا بأن خدمة ضيوف الرحمن هي مفتاح الخير والبركة، وبأنها تساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إسلامي عالمي. لذا، يجب علينا أن نستمر في بذل الجهود لتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات للحجاج والمعتمرين، وأن نعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم. كما يجب علينا أن نتبنى أحدث التقنيات والأساليب الإدارية لتحسين كفاءة وفاعلية خدمة الحجيج.
الدكتور عبد العزيز العروي المستشار التعليمي والتربوي: أن خدمة الحجيج ليست مجرد مهمة رسمية تقوم بها المملكة العربية السعودية، بل هي شغف متجذر في وجدان أبناء هذا الوطن، يتوارثه الأبناء عن الآباء جيلًا بعد جيل.
واللافت أن هذه الخدمة لا تتوقف عند الحفاظ على إرث الضيافة، بل تتطور عامًا بعد عام بأساليب عصرية، تعتمد على الابتكار والتحول الرقمي، وتسخّر أفضل الإمكانات البشرية والتقنية لتوفير تجربة حج استثنائية وآمنة وميسّرة. إنها قصة حضارية وإنسانية ترويها مواقف لا تُنسى، وتُجسّدها سواعد وطنية تفخر بأن تكون في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما.
وختم الحازمي حديثه: إننا على ثقة تامة بأن أبناء المملكة قادرون على مواصلة مسيرة العطاء والإخلاص في خدمة الحجيج، وأنهم سيظلون دائمًا عند حسن ظن القيادة الرشيدة والمجتمع الإسلامي. فخدمة ضيوف الرحمن هي شرف لنا جميعًا، ومسؤولية نحملها بكل فخر واعتزاز.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق