السفير السوداني ل«الرياض» تصدير 200 ألف رأس ل«موسم الحج»

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السفير السوداني ل«الرياض» تصدير 200 ألف رأس ل«موسم الحج», اليوم الاثنين 19 مايو 2025 01:52 صباحاً

السفير السوداني ل«الرياض» تصدير 200 ألف رأس ل«موسم الحج»

نشر بوساطة هاني اللحياني في الرياض يوم 19 - 05 - 2025

2132754
أبلغ "الرياض" قنصل جمهورية السودان بجدة السفير كمال علي عثمان طه عن تصدير 200 ألف رأس من المواشي لموسم حج العام الحالي كأضاحٍ وصدقات وفدية، من ميناء بور سودان إلى ميناء جدة الإسلامي، وهي كمية اعتبرها الأقل نظراً لتأثر التصدير الحيواني، بمجريات تثبيت الاستقرار الأمني في الداخل السوادني، موضحاً أن تصدير المواشي السودانية إلى الأسواق السعودية تأثر بالحرب الأخيرة على اعتبار تأثر القطاع الحيواني في كردفان ودار فور بتلك الأحداث وهي الأكثر إنتاجاً للثروة الحيوانية. وكشف طه عن ارتفاع أعداد حجاج بلاده هذا العام لقرابة عشرة آلاف حاج، يمثلون معظم الولايات المحررة، بارتفاع قدره 50 % قياساً بالعام الماضي الذي لم يتجاوز خمسة آلاف حاج كأقل عدد، مرجعاً أسباب الارتفاع إلى ثمار التحسن الأمني، والاستقرار السياسي، فيما وصل أول فوج لحج موسم 1446ه بعدد 1372 حاجاً بحراً عبر ميناء بور سودان. وقال السفير طه، "إن أخر إحصائية للجالية السودانية بالمملكة، تقدر بثلاثة ملايين سوداني، منهم مليون ونصف في المنطقة الغربية، على اعتبار أنها بوابة الحج والعمرة للسودانيين، ومنهم من أجبر على البقاء بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الداخل السوادني"، مؤكداً أن سفارة السودان في الرياض وقنصليتها العامة في جدة، تعملان دائماً على حث أبناء السودان على التقيد بالتعليمات والأنظمة والتقاليد والأعراف السعودية، كجزء من رد الجميل لبلاد الحرمين.
وكشف طه عن حجم الاستثمارات السعودية في السودان والتي كانت قد وصلت إلى 35 مليار دولار، لكنها اليوم كتقدير فعلي فهي تلامس 15 مليار دولار، وقال في معرض حديثه ل"الرياض": "نحن نتطلع الى زيادة حجم الاستثمارات السعودية في الداخل السوداني، حيث تم التباحث مع قيادات في غرفة تجارة جدة على تنظيم ملتقى لعرض الفرص الاستثمارية، أمام رجال الأعمال السعوديين، بهدف إشراك المال السعودي والشركات السعودية، في إعمار السودان الجديد، الذي يحتفظ بمخزون كبير من الثروات الزراعية والحيوانية والطبيعية والمائية. ما يجعل الاستثمار في الأمن الغذائي، على رأس قائمة الفرص الاستثمارية الناجحة، خاصة أن هناك تجارب سعودية ناجحة في الاستثمار في السودان، مثل زراعة القمح، التي تمثل نماذج من المشاريع الناجحة، والشراكات الاقتصادية المثالية، نظراً للرؤية المتقدمة للمملكة، وجود الرغبة ورؤوس الأموال والتقنيات والخبرات المسبقة، إضافة إلى التبادل الوجداني بين البلدين".
وبين طه أن في بلاده مراجعات لقوانين الاستثمار في بلاده، تتضمن تعزيز الضمانات أمام المستثمرين، خاصة السعوديين، إيماناً بمواقف القيادة السعودية مع السودان، في كل الأحداث والأزمات التي تعرض لها، حيث ستكون المملكة الشريك الاقتصادي الأول، مشيراً إلى أن السودان الآن في حاجة لجميع الاستثمارات، في أغلب القطاعات الخدمية، خاصة المتعلقة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، والاتصالات، والمقاولات، وتوفير المعدات، ولفت طه الانتباه إلى أنه جاري العمل مع الشركات السعودية لفتح المنافذ لاستقبال تدفق المنتجات السودانية، خاصة أنها منتجات زراعية طبيعية خالية من الأسمدة الصناعية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق