حذَّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، من خطر تصاعد الأنشطة الإرهابيَّة في منطقة الساحل الإفريقي، مؤكدين أنَّ «الوضع الأمني يتدهور بشدة ما يؤدِّي الى أزمة إنسانيَّة غير مسبوقة». وقال ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب المنظمة في غرب إفريقيا والساحل، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، إن «الجماعات الإرهابيَّة بدأت تستخدم الطائرات المسيَّرة وتقنيات الاتصالات المشفرة».
وأوضح سيماو، أنَّ بيانات مشروع «أحداث ومواقع النزاعات المسلحة»، سجلت بين 1 أبريل و31 يوليو الماضيين، أكثر من 400 هجوم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أسفرت عن مقتل 2870 شخصًا، محذِّرًا من أنَّ ملايين السكان يفرون عبر الحدود هربًا من العنف.
أخبار متعلقة :