اليوم الجديد

تصاعد التوترات بين البلدين.. موسكو وكييف.. هجمات متبادلة تعطل مطارات وتحرق أحياء

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد التوترات بين البلدين.. موسكو وكييف.. هجمات متبادلة تعطل مطارات وتحرق أحياء, اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:26 صباحاً

تصاعد التوترات بين البلدين.. موسكو وكييف.. هجمات متبادلة تعطل مطارات وتحرق أحياء

نشر في البلاد يوم 08 - 05 - 2025


تعرضت العاصمة الروسية موسكو، أمس (الأربعاء)، لهجوم جديد بطائرات مسيّرة نسب إلى أوكرانيا، في ثالث تصعيد من نوعه خلال أيام، ما أدى إلى تعليق عمل معظم مطارات المدينة خلال الليل، في توقيت حساس يتزامن مع زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ للمشاركة في احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من تدمير ما لا يقل عن 14 طائرة مسيّرة أُطلقت منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس، مبيناً أن هذا الهجوم تسبّب في شلل مؤقت لحركة الطيران، بينما تستعد العاصمة الروسية لاستقبال وفود من 29 دولة للمشاركة في الفعاليات العسكرية، من بينها الصين.
وفي تطور متزامن، أفادت مصادر أوكرانية بأن العاصمة كييف تعرّضت لهجوم جوي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في ثلاثة أحياء سكنية نتيجة تساقط الحطام. وأعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بينهم أربعة أطفال، فيما واصلت فرق الإطفاء عملياتها للسيطرة على النيران الناتجة عن الهجمات.
وتداولت وسائل إعلام محلية صورًا لأضرار لحقت بمبانٍ سكنية، بينها مبنى مكوّن من خمسة طوابق. ودعت السلطات السكان إلى الاحتماء في الملاجئ وسط استمرار صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية.
على الصعيد السياسي، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي وقف لإطلاق النار لا يُعد كافيًا لإنهاء الصراع المستمر، مؤكدًا أن الحل يتطلب معالجة الأسباب الجذرية، والتي تشمل – من وجهة نظر موسكو – التهديدات الأمنية المرتبطة بتوسع حلف الناتو ومحاولات ضم أوكرانيا إليه.
وأوضح لافروف في مقال نُشر في مجلة "الشؤون الدولية" أن السلام الدائم لن يتحقق ما لم تُلغَ هذه التهديدات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده لا ترى وقف العمليات العسكرية على خطوط التماس إجراءً كافيًا لإرساء استقرار طويل الأمد.
ويأتي هذا التصعيد المتبادل في وقت حساس يشهد ترتيبات رمزية وسياسية، مما يعزز المخاوف من اتساع رقعة المواجهة، ويعكس حجم التحديات أمام أي مساعٍ دبلوماسية للتوصل إلى تسوية مستدامة للصراع.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :