نشر في باب نات يوم 14 - 06 - 2025

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين – في تونس، في بلاغ رسمي صادر اليوم، عن تطورات الوضع الميداني لقافلة الصمود التي تم توقيفها من قبل قوات الأمن والجيش التابعة لسلطات شرق ليبيا، مساء الخميس 12 جوان 2025، عند مدخل مدينة سرت الليبية، على الطريق الساحلي.
وكانت السلطات الأمنية الليبية قد علّلت هذا الإيقاف بضرورة انتظار تعليمات الموافقة من بنغازي قبل السماح للقافلة بمواصلة طريقها نحو الشرق.
وفي هذا السياق، أعلنت هيئة تسيير القافلة قرارها بعدم المغادرة والاصطفاف يمين الطريق، مع إقامة مخيم مؤقت في المكان إلى حين اتضاح الموقف.
وجاء في نص البلاغ ما يلي:
1- لا تزال شبكة الإنترنت تتعرض للتشويش والقطع في دائرة نصف قطرها 50 كلم حول بوابة سرت، وقد بدأ هذا الحجب بشكل ملحوظ منذ مساء الخميس.
2- لا يزال الطوق الأمني والعسكري مفروضاً على مخيم القافلة، مع منع تام للدخول أو الخروج.
3- تم تشديد منع إدخال المواد الغذائية واللوجستية، ما زاد من صعوبة ظروف التخييم.
4- لم يتمكّن رفاق القافلة المكلّفون بالاجتماع مع السلطات الليبية من التواصل حتى الساعة، رغم تأكيد عقد اجتماع رسمي مساء الجمعة 13 جوان في بنغازي، بحضور وزيرَي الداخلية والخارجية الليبيين وعدد من القيادات، للنظر في سبل تأمين عبور القافلة بما يراعي السيادة الليبية ويضمن سلامة المشاركين.
5- تطالب التنسيقية برفع الطوق على المخيم والسماح بدخول المواد الغذائية، وتدعو إلى رفع التشويش على شبكة الاتصالات لتمكين العائلات من الاطمئنان على ذويها.
6- تؤكد أن أي موقف رسمي يصدر فقط عن المتحدثين الرسميين للقافلة.
7- تعبر عن أملها في أن يتواصل مسار التفاوض بروح مسؤولة وأخوية، كما عكسته تصريحات الجهات الليبية الرسمية حتى الآن.
ويُذكر أنّ قافلة الصمود انطلقت من تونس يوم 9 جوان 2025، في اتجاه قطاع غزة مروراً بليبيا ومصر، بمشاركة نشطاء من تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا، بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على غزة، منذ أكثر من سنة ونصف، إلى جانب نقل مساعدات إنسانية إلى أهالي القطاع المحاصر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.