وأظهر مقطع مصوّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وقوع إطلاق النار بينما كان أوريبي (39 عاماً) يلقي خطاباً في مناسبة انتخابية غربي العاصمة. وفي مشهد لاحق، بدا المرشح مضرجاً بالدماء وملقى على مقدمة سيارة، قبل أن يسارع عدد من الأشخاص إلى نقله داخل مركبة مارة.

الرئاسة الكولومبية أدانت الهجوم بشدة، واعتبرته "اعتداءً ليس فقط على أوريبي، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة السياسية الشرعية في البلاد"، بحسب بيان رسمي.

من جانبه، أكد رئيس بلدية بوغوتا كارلوس غالان أن أوريبي يتلقى العلاج، مشيراً إلى أن مطلق النار تم القبض عليه. بينما أعلن وزير الدفاع بيدرو سانشيز عن مكافأة بقيمة 700 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى المتورطين.

الولايات المتحدة دانت بدورها الهجوم، وألقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو باللوم على ما وصفه بـ"الخطاب اليساري المتطرف"، معتبراً أن محاولة اغتيال مرشح رئاسي يميني تمثل تهديداً للاستقرار السياسي في كولومبيا.

يُذكر أن أوريبي، المعروف بانتقاداته الحادة للرئيس اليساري الحالي غوستافو بيترو، ينتمي إلى حزب "الوسط الديمقراطي" الذي يقوده الرئيس الأسبق ألفارو أوريبي، وكان قد أعلن في أكتوبر الماضي عزمه الترشح للرئاسة في انتخابات 2026.