نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في الذكرى 77 للنكبة: تثبيت الحق الفلسطيني أولا!, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 03:18 مساءً
نشر بوساطة فاطمة بن عبد الله الكراي في الشروق يوم 21 - 05 - 2025
إحياء للذكرى السابعة والسبعين النكبة فلسطين ووقوفا على تفاصيل حرب الإبادة والجريمة ضد الإنسانية التي تمارسها قوى الاحتلال والهيمنة من صهيونية عالمية وامبريالية معولمة، نظم أمس، الاتحاد العام الحقوقيين الفلسطينيين ، فرع تونس، الملتقى التونسي الفلسطيني، حيث احتضنت دار المحامي هذه التظاهرة.
الندوة التي حضرها المناضل الفلسطيني عباس زكي عضو اللجنة المركزية ل م ت ف وأحد القيادات الفلسطينية المناضلة وتماهيا مع الأحداث الأليمة للحرب الصهيونية على غزة جاءت تحت عنوان :" نحو تثبيت الحق الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية".
الملتقى الذي يتواصل اليم بمقر سفارة فلسطين وغدا بكلية الحقوق والعلوم السياسية، يأتي بالتنسيق بين سفارة فلسطين والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين ومؤسسة ياسر عرفات، والجمعية التونسية للمحامين الشبان وعدة دوائر فلسطينية نشيطة.
القيادي الفلسطيني عباس زكي ( أبو مشعل) شدد في مداخلة له في الندوة على استقراء وتجرد للتاريخ وكيف أن المؤامرة على الأمة العربية من خلال السطو على فلسطين سبق إتفاقيات " سايكس بيكو" 1916 وسباق وعد " بلفور المشؤوم " لسنة1917 ، حين وقف "نابليون "على أسوار عمة في فلسطين وقال : هذه المدينة أسناني عظمتي..وألقى نابليون بقبعته داخل عمة ورجع إلى فرنسا بعد أن أصيب جيشه بالطاعون ...نابليون بونابرت قال وهو يعود إلى فرنسا :" علينا أن نضع يهود أوروبا الشرقية في فلسطين لكي نتمكن من الرجوع متى نشاء"
قدم عباس زكي هذه الواقعة التاريخية لكي يؤكد أن التحالف على المنطقة العربية وعلى فلسطين يعود إلى أكثر من قرنين من الزمن وان إحياء ذكرى نكبة فلسطين بعد مرور 77سنة على منح صك " الدولة" للكيان الصهيوني يدخل ضمن سيرورة النضال الفلسطيني والعربي، بما أن الوطن العربي بموقعة الاستراتيجي وبخيرات أراضيه ، وأهمية منافسه التجارية المرتبطة بالعالم اجمع ، هي التي أسهمت وسرعته في تطبيق هذه الأطماع الاستعمارية.
- يضيف عباس زكي- أي وحدة بين مشرق المغرب الوطن العربي حيث اتفقت القوى الاستعمارية الإمبريالية على منع إقامة الدولة العربية الواحدة.
وبخصوص النكبة في 1948، يقول عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن سنة 1944وهي نهاية الحرب العالمية الثانية ،أن واشنطن المنتصرة في الحرب اقتنعت بعد انهيار الدول الأوروبية السبعة بفعل الخرب ، اقتنعت بأن يصرف النظر عن إرسال اليهود إلى أمريكا اللاتينية ، وذلك بعد اكتشاف النفط في السعودية ،، وازدادت وتأكدت الحاجة إلى خيار احتلال فلسطين برأس حربة للمصالح الغربية ، من قبل فلول صهيونية لليهود-
وذكر عباس زكي بأنه وفي مثل هذه الأيام من عام1948، بدأت النكبة تحت شعار بن غوريون " انتصروا بالرعب " فكانت العصابات الصهيونية تدخل القرى المذابح مروعة ضد سكان فلسطين بحيث دمرت 553قرية فلسطينية في 1948...فقط وقتلت أبناء الشعب الفلسطيني بالدهسوبإطلاق النار على الجماعات وبدأت الذعربحيث"غادر ثلثي شعبنا قسرا ...باتجاه لبنان وسوريا والاردن" وبدأت مع المأساة رحلة التغريبة الفلسطينية والتهجير نحو المخيمات بعد أن هجروا قسرا من ديارهم حاملين معهم مفاتيح بيوتهم على أمل العودة.
وكشف أبو مشعل في نفس السياق ، أن ترامب ( الرئيس الامريكي) قال القيادة الفلسطينية ممنوع أن تصرفوا رواتب ومخصصات لعائلات الشهداء ..متهما - في عهدته الاولى- رئيس السلطة الفلسطينية بأن كاذب لأنه يتحدث عن السلام وفي الآن نفسه - يتوجه ترامب لمحمود عباس - انت تصرف مخصصات لعائلات الشهداء.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق