ترمب.. الأمريكي المختلف!

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترمب.. الأمريكي المختلف!, اليوم الأحد 18 مايو 2025 04:06 صباحاً

ترمب.. الأمريكي المختلف!

نشر بوساطة m@u steps com في البلاد يوم 18 - 05 - 2025

3631969
خلال القمة السعودية – الأمريكية، والقمة الخليجية – الأمريكية، ومنتدى الاستثمارات السعودي – الأمريكي، لفت انتباهي عدة أشياء أراها استثنائية، ومتميزة؛ من أهمها:
لأول مرة أسمع شخصًا أمريكيًا (قيادة أو مسؤول أو حتى مواطن)، يتحدث عن المملكة، وقدرات قيادتها وشعبها وثقافتها وقيمها ومراحل نموها وتاريخها، وعن منطقة الخليج وعن القضايا في المنطقة العربية، كما تحدث عنها الرئيس ترمب بدقة متناهية وإنصاف كبير وفهم عميق، لم يسبق لي أن سمعته أو شاهدته خلال ما يقارب من 40 عامًا عملتها في مجال الإعلام، أو أحاديث دارت بيني وبين مسؤولين أو مواطنين أمريكيين، وهذا مؤشر ممتاز؛ يوضح بجلاء نجاح النهج الإداري والإعلامي الذي تنتهجه المملكة في السنوات الأخيرة، والتغيير الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، بقيادة عراب الرؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
الإعجاب الكبير والانبهار، الذي أبداه الرئيس الأمريكي بشخصية الأمير محمد بن سلمان، في أكثر من موقف وكلمة، تعكس عمق العلاقة بين القيادتين، والقدرة الكبيرة والنضج السياسي العميق لسمو ولي العهد- حفظه الله- في إدارة وترسيخ علاقاته بزعماء العالم.
الكيمياء الاتصالية بين الرئيس الأمريكي، وسمو ولي العهد؛ تعكس عمق الصداقة بين الزعيمين.
الأصوات النشاز، التي ظهرت خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ولقطر وللإمارات العربية المتحدة، تعكس– وبدون أدنى شك– استمرار أصوات الإعلام الإخونجي وذيوله في الإساءة للمملكة، ودول الخليج العربي؛ رغم أنهم جميعًا باتوا مكشوفين للجميع، إلا أن أجنداتهم المأجورة لا تتوقف ولن تتوقف، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أصوات الجهلاء والمغرر بهم الذين ينعقون من حينها وحتى الآن:" لماذا لا تستثمرون في دولنا؟"، والجواب ببساطة: المملكة بحاجة إلى أسلحة متطورة واستثمارات في تقنيات متطورة في الذكاء الاصطناعي والاتصال الفضائي والطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية، وغيرها من التقنيات الحديثة، التي تقدمها الصناعة الأمريكية، فهل توفرها بلدانكم لتطالبوا بأن توجه المملكة احتياجها للاستثمار لديكم؟! ثم إن المملكة لم تقصر مع الجميع، وهي تستثمر لدى معظم دول المنطقة، حسب ما هو متوفر لديها، وأنشأت مجالس تنسيق تجارية مشتركة مع الجميع.
توقفوا عن كل هذا النعيق، الذي لا يُسمعنا سوى الجهل والحقد الذي لا يليق أن يكون بين الإخوة والأشقاء– هداكم الله.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق