نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفلسطينيون يحيون الذكرى ال77 للنكبة: لن نرحل.. لا للتهجير والتوطين والوطن البديل, اليوم الخميس 15 مايو 2025 01:09 صباحاً
نشر بوساطة نظير طه أ في الرياض يوم 15 - 05 - 2025
استُشهد 65 فلسطينيًا على الأقل، وأُصيب وفُقد العشرات، في حصيلة أولية لمجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، إثر سلسلة غارات عنيفة استهدفت منازل وأحياء سكنية متفرقة في مخيم جباليا وبلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت طواقم الدفاع المدني في محافظة الشمال بأنها تعاملت مع عدة مواقع استُهدفت بشكل مباشر، من بينها منازل عائلات: مقبل في جباليا البلد، القطناني في شارع العجارمة، سويلم في منطقة الفالوجا، النجار خلف مدرسة أبو حسين، وخلة في جباليا البلد، مؤكدةً انتشال عدد كبير من الشهداء، وإجلاء العديد من المصابين.
وأظهرت صور من داخل مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية بعد القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما استُشهد وأُصيب عدد آخر من المواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال شقتين سكنيتين تعودان لعائلتي عودة وخليل في عمارة أبو العيش، بالقرب من مسجد الياسين بشارع العجارمة شمال القطاع.
وأطلقت مناشدات عاجلة لتمكين سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المستهدفة، وإنقاذ المصابين المحاصرين تحت الأنقاض، في ظل استمرار القصف.
وجاءت هذه المجازر بعد وقت قصير من إصدار قوات الاحتلال أوامر إخلاء شاملة لجميع سكان جباليا، ومعسكر جباليا، وأحياء تل الزعتر، الشيخ زايد، النور، السلام، والروضة.
هجمات الاحتلال غير مقبولة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا): إن "الاعتداءات تتواصل على المستشفيات، فقد قصفت القوات الإسرائيلية قسم الجراحة في مجمّع ناصر الطبي، وتم الإبلاغ عن وقوع عدة إصابات".
وأوضح أن هذا المجمع هو واحد من ثمانية مستشفيات عامة لا تزال تعمل جزئيًا في غزة.
وقالت نائبة منسق الشؤون الإنسانية سوزانا تكاليتس، "إنها تشعر بالصدمة من هجوم آخر على هذا المستشفى، وهو الهجوم الرابع منذ بداية هذه الحرب".
وأكدت أن هذه الهجمات "غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، مشيرة إلى أنه يجب دائمًا حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها.
وأشارت إلى أن "5 مستشفيات فقط في القطاع لا تزال تقدم الرعاية للأمومة، تفتقر القابلات إلى الإمدادات والمعدات، حيث أفاد شركاؤنا أن حوالي 17,000 أم حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية ويحتجن إلى دعم عاجل".
وأكدت عدم دخول أي مساعدات أو إمدادات تجارية إلى غزة لأكثر من 70 يومًا، مبينة أن الحصار الكامل على القطاع يسبب تأثيرًا كارثيًا على السكان.
كارثة مستمرة في ظل الإبادة.. 90 % من الأُسر تُواجه انعدام الأمن المائي في قطاع غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن 90 ٪ من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي، وسط ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 % في القطاع.
وقالت الوزارة في معطيات نشرتها أمس: إن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين الفلسطينيين هناك.
وأكدت أن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب، وأن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تُعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه.
وأشارت إلى أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.
وذكرت أن 90 % من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماماً، وأن 80 % من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.
وكانت مصادر رسمية قد أكدت، أن قوات الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، دمرت 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي المدينة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية بها، واستهداف الآبار ومحطات التحلية على امتداد القطاع.
وقد أجمع العديد من خبراء القانون الدولي والمياه في العالم على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتبار مرافق المياه وبنيتها التحتية أهدافاً عسكرية، وذلك عبر سياسات وأعمال عدوانية حرمت سكان قطاع غزة المدنيين من المياه، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستخدم فيه حكومة الاحتلال المجاعة والتعطيش كسلاح للتجويع وتبرير الإبادة الجماعية بحسب العديد من المنظمات الدولية والأممية.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دمر الاحتلال 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ما أدى لتلوث ما تبقى من مصادر المياه النظيفة بالمياه العادمة.
اعتقالات في الضفة واقتحام للأقصى
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عمليات هدم في بيت لحم ورام الله، تزامنا مع حملة اعتقال واقتحام لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وهدمت قوات الاحتلال منزلا من طابق واحد في قرية كيسان شرق بيت لحم، بمساحة إجمالية 100 متر مربع، يعود لحسين يوسف عبيات، بحجة عدم الترخيص، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى القرية، وتمركز الجنود في الجهة الغربية عند مدخلها الرئيسي.
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا مأهولا في قرية شقبا غرب رام الله، ويعود المنزل للشاب يعقوب حميدة قدح ويتكون من طابقين بمساحة تقدر ب250 مترا.
في غضون ذلك، أصيب فتى بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام بلدة عبوين شمال رام الله.
وأفادت نقطة الإسعاف الأولية في البلدة، بأن فتىً يبلغ من العمر (17 عاما)، أصيب برصاص الاحتلال المطاطي، في القدم، خلال المواجهات.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان جنوب جنين، وذلك بعد مداهمة عدد من المنازل في بلدة ميثلون.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم ال114 على التوالي، ويكثف من اقتحامه لبلدات وقرى محافظة جنين، ويشن حملات مداهمه واحتجاز واعتقال فيها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات خاصّة إسرائيلية شاباً من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وتنسحب باتجاه حاجز بيت فوريك.
وأفادت مصادر محلية، أن الشاب المعتقل هو صابر حبرون من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
في الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزلًا في البلدة القديمة وسط نابلس.
وفي الخليل، أطلق مستوطنون بحماية جنود الاحتلال مواشيهم بالقرب من قرية الديرات شرق يطا جنوب الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين،أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا "تلمودية" استفزازية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا "تلمودية".
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة من القدس، حيث أعاقت دخول المصلين إلى المسجد، واحتجزت هويات العديد منهم عند البوابات، ضمن مساعيها المتصاعدة للحد من التواجد الفلسطيني ومنع التصدي لهذه الانتهاكات.
الاحتلال يحتجز عشرات المعلمين
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عشرات المعلمين على حاجز الحمرا العسكري ومنعتهم من الوصول إلى مدارس الأغوار.
وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار عزمي بلاونة، بأن الاحتلال احتجز حوالي مئة معلم ومعلمة على حاجز الحمرا، ومنعهم من الوصول إلى مدارسهم في الأغوار.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل كبير، حيث يتعرض المعلمون للمنع من الوصول بشكل متكرر.
ومنذ عامين، تشهد الحواجز الواصلة إلى الأغوار (الحمرا وتياسير) تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة، ما أثر سلبًا على كافة مناحي الحياة.
تكثيف الضغط على إسرائيل
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أمس الأربعاء، عن ماكرون القول، إن مسألة "مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي"، تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة "تي إف 1"، حيث ناقش قضايا خارجية وداخلية.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ويشار إلى أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: "لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم.. سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا".
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع، وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل.
كما اتهم الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك "غير مقبول" و"مخز" بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة.
وتمثل التصريحات مثالا على التوتر المتزايد بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهرا والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
الفلسطينيون يحيون الذكرى ال77 للنكبة
أحيا أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أمس، الذكرى ال77 لنكبة فلسطين، تحت شعار: "لن نرحل.. فلسطين للفلسطينيين.. لا للتهجير والتوطين والوطن البديل".
وللعام الثاني على التوالي، تأتي ذكرى النكبة في توقيت استثنائي للغاية، لما يشهده أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أوضاع كارثية غير مسبوقة، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 583 يوما، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال في القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة.
مهرجان مركزي وسط رام الله
وشاركت جماهير فلسطينية غفيرة في مهرجان مركزي الذي انطلق من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات باتجاه ميدان المنارة، ورُفع خلالها علم فلسطين، والرايات السوداء، ومفاتيح العودة.
حيث شارك بالمسيرة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني.
الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة ال77
استهداف المستشفيات
تواصل مجازر الاحتلال في غزة
انعدام الأمن المائي
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق