اليوم الجديد

كريستيانو: الكرة الذهبية فقدت قيمتها.. ما يحدث خلف الكواليس أفسدها

أطلق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 40 عاماً، لاعب النصر السعودي، تصريحاً مثيراً جديداً حول جائزة الكرة الذهبية، مؤكداً عدم ثقته بها ووصفها بـ«الخيالية».

وجاء هذا الموقف الحاد عندما طُلب منه توقع الفائز بالجائزة لهذا العام، فأجاب فقط: «إنها خيالية».

موقف نقدي من الجوائز الفردية

كريستيانو، المتوّج بالكرة الذهبية خمس مرات (2008، 2013، 2014، 2016، 2017)، أعاد تأكيد تشككه في معايير اختيار الفائزين.

وقال النجم البرتغالي: «لم أعد أؤمن بالجوائز الفردية، لأنني أعرف ما يحدث خلف الكواليس».

وأضاف أن الجائزة ينبغي أن تذهب للاعب الذي يتألق ويحقق لقب دوري أبطال أوروبا.

تجاهل الترشيحات البرتغالية

عند سؤاله عن ترشح ثلاثة من مواطنيه نونو مينديز، جواو نيفيش، وفيتينيا (جميعهم من باريس سان جيرمان) للجائزة، قلل كريستيانو من أهمية الأمر، معتبراً أن الترشيحات لا تعكس دائماً الاستحقاق الرياضي الحقيقي.

تصريح مثير عن جواو فيليكس

في المقابلة نفسها، علّق كريستيانو على انتقال جواو فيليكس إلى النصر قادماً من تشيلسي، قائلاً: «بالنسبة له، كان من الأفضل أن يأتي إلى السعودية بدلاً من الدوري البرتغالي».

وقد أثار ذلك التصريح الجدل في الأوساط الكروية البرتغالية.

تاريخ جائزة الكرة الذهبية ومعايير الاختيار

تُمنح الكرة الذهبية منذ عام 1956 من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وهي مخصصة لأفضل لاعب في موسم كروي واحد.

الجائزة، التي يتخذ شكلها هيئة «كرة ذهبية»، يتم تحديد الفائز بها من خلال تصويت مجموعة من الصحفيين حول العالم.

شهدت معايير التقييم تعديلات عدة، ومنذ عام 2022، أصبح التقييم يعتمد على الموسم الكروي بدل العام الميلادي، مع إعطاء الأولوية للإنجازات الفردية.

غياب تاريخي لميسي وكريستيانو عن الترشيحات

خلت القائمة النهائية للـ30 لاعباً المرشحين هذا العام من اسمَي كريستيانو وليونيل ميسي (إنتر ميامي)، الفائز بالجائزة 8 مرات.

وهذه هي المرة الثانية خلال 22 عاماً التي يغيب فيها الاثنان معاً عن الترشيحات.

دخل كريستيانو قائمة المرشحين لأول مرة عام 2004، وميسي عام 2006، ومنذ ذلك الحين سيطرا على كرة القدم العالمية لأكثر من عقد.

انتقادات سابقة ومتكررة من كريستيانو

موقف رونالدو ليس جديداً، فقد قال العام الماضي، إن الجائزة «فقدت مصداقيتها»، معتبراً أن فينيسيوس جونيور كان الأحق بها.

منذ أول فوز له بها عام 2008 وحتى 2017، حقق رونالدو الكرة الذهبية خمس مرات، وجاء وصيفاً في 6 مناسبات، أربع منها خلف ميسي، ومرّة خلف لوكا مودريتش (2018)، وأخرى خلف كاكا (2007).

تناقض في موقف كريستيانو

اللافت أن رونالدو نفسه، الذي وصف الجائزة بـ«الخيالية»، سبق أن احتفل بها بفخر، مؤكداً أنها «حلم تحقق» و«لحظة لا تُنسى مدى الحياة».

اعتلى منصة التتويج 11 مرة (5 فوز و6 وصافة)، ما يجعله من أكثر اللاعبين ارتباطاً بتاريخ الجائزة التي ينتقدها اليوم.

جيل جديد من اللاعبين يطرق الأبواب

تضم قائمة المرشحين لهذا العام أسماء من الجيل الصاعد، مثل لامين يامال (برشلونة)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، ولاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان)، إلى جانب المصري محمد صلاح(ليفربول).

ومن المقرر إعلان الفائز في 22 سبتمبر المقبل.

أخبار متعلقة :