تسببت خطيبة إيثان أمبادو، كابتن ليدز يونايتد، السابقة بغضب إدارة النادي الإنجليزي ومشجعيه، بعد نشرها صورة ابنهما بقميص غلطة سراي التركي بعد 25 عاماً من مقتل اثنين من مشجعي الفريق في ساحة تقسيم بمدينة إسطنبول على هامش مباراة نصف نهائي كأس ويفا.
وقاد أمبادو (24 عاماً) فريقه للصعود لأضواء البريميرليغ مؤخراً، ووفق بيان النادي الإنجليزي انفصل اللاعب عن خطيبته التركية سآرا سا منذ بضعة أشهر لكنهما شوهدا معاً في احتفالية صعود الفريق قبل أسبوعين.
ودافعت إدارة ليدز عن الكابتن وقالت إن لا علم له بالصورة وطالبت بالمحافظة على خصوصيته وإنها تدعمه لأنه نجم ملتزم ويحترم المشجعين «لكن سا أكدت معرفة أمبادو بارتداء ابنهما قميص غلطة وكتبت على حسابها: «تعازي لعائلات ضحايا تلك الحادثة في إسطنبول، أنا تركية وابني نصف تركي وغلطة سراي هو الفريق الذي تشجعه العائلة منذ سنوات. أنا وإيثان على علم بالصورة لذا أرجو من مسؤولي ليدز عدم رواية قصة مزيفة».
وكان أمبادو واحداً من اللاعبين الذين وضعوا الزهور والقمصان أمام المشجعين في الذكرى الـ25 لمصرع كريستوفر لوفتس وكيفن سبيت في إبريل الماضي، لكن بعد انتشار صورة ابنه طالب البعض بتجريده من الشارة.
ودشن النجم الويلزي مسيرته في أكاديمية اكستر سيتي قبل الانتقال لتشيلسي بسن الـ16 في 2017 لكنه لم يلعب سوى 12 مباراة وأعير لشيفيلد يونايتد ولايبزيغ وفينيشيا وسبيزيا وانضم لليدز في 2023 وساعده على جمع 100 نقطة كانت كافية للصعود.
وحكم على 4 مشجعين تورطوا بالحادثة بالسجن في 2010 بعد محاكمة طويلة وسبق لأسطورة ليدز هاري كيويل أن أثار غضب المشجعين عندما انتقل لغلطة سراي من ليفربول عام 2008 وقال حينها: كانت حادثة مأساوية لكن لا يمكننا مواصلة العيش في الماضي.
أخبار متعلقة :