وجهت ماري بارساك، وزيرة الرياضة الفرنسية، انتقادات لاذعة للاعب المصري مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت، عقب تغيبه عن المباراة الأخيرة لفريقه أمام مونبلييه، ضمن منافسات الجولة الختامية للدوري الفرنسي، والتي خُصصت لدعم المثليين، في إطار حملة لمكافحة رهاب المثلية بالرياضة.

وغاب مصطفى محمد عن هذه الجولة، للمرة الثالثة على التوالي، بسبب ما وصفه بالتزامه بالقيم الدينية والمبادئ الأخلاقية، وذلك في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة «إنستجرام»؛ إذ شدد على احترامه لجميع الأشخاص دون استثناء، لكنه لا يستطيع التنازل عن معتقداته.

بارساك: إدارة نانت يجب أن تعاقب مصطفى محمد ماديا

وفي تصريحات نشرتها صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، أعربت الوزيرة بارساك عن استيائها من موقف مصطفى محمد، قائلة: «لا يوجد مبرر لعدم اتخاذ موقف واضح ضد رهاب المثلية في الرياضة، وخصوصا في كرة القدم، التي تُعد واجهة جماهيرية كبرى».

وأضافت: «من المهم دعم اللاعبين، لكن في المقابل يجب فرض عقوبات عندما يجري تجاوز المبادئ التي نحارب من أجلها، كما هو الحال مع التصدي للعنصرية».

واختتمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة تحرك إدارة نانت لمعاقبة اللاعب ماديا، ووصفت غيابه عن المباراة بـ«الخطأ المهني».

نانت ينجو من الهبوط لدوري الدرجة الثانية 

وكان نادي نانت قد نجا من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد فوزه على مونبلييه، في مباراة شهدت غياب مصطفى محمد، بينما حقق لوريان ولوهافر انتصارات حاسمة في الجولة نفسها.